نتنياهو: إسرائيل ستُنفّذ طرد سكان غزة الذي اقترحه ترامب
نتنياهو يؤيد اقتراح ترامب بشأن غزة: “سنقوم بالمهمة”
في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأييده لمقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، وهو المقترح الذي أثار جدلاً واسعاً ودفع المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم حرب محتملة. وأكد نتنياهو استعداد إسرائيل لتنفيذ هذا المقترح، قائلاً: “لم يقل ترامب أبدًا إنه يريد أن تقوم القوات الأمريكية بهذه المهمة. خمن ماذا؟ سنقوم بالمهمة”.
وصف نتنياهو اقتراح ترامب بأنه “أول فكرة جديدة منذ سنوات”، معتبراً إياه “النهج الصحيح” لمستقبل الأراضي الفلسطينية، وأنه يحمل “القدرة على تغيير كل شيء في غزة”. وأوضح تفسير نتنياهو لاقتراح ترامب بأنه يتمثل في “فتح البوابة ومنح سكان غزة خيارًا للانتقال المؤقت أثناء إعادة بناء المكان جسديًا”، نافياً أن يكون النزوح دائمًا.
يأتي هذا التصريح في ظل سيطرة إسرائيلية على قطاع غزة منذ عام 1967، رغم انسحاب قواتها منه عام 2005. إلا أن منظمات حقوقية، بما فيها الأمم المتحدة، تعتبر غزة تحت الاحتلال نظراً لسيطرة إسرائيل على حركة الأفراد والبضائع والمجال الجوي، وخاصة بعد فرض الحصار عام 2007. شهدت غزة حروباً متكررة مع إسرائيل، كان آخرها الأكثر دموية وتدميراً.
يرى نتنياهو أن خطة ترامب تُمثل انفصالاً عن السياسات السابقة التي يصفها بـ”القديمة” والتي تؤدي إلى “عودة غزة للاحتلال من قبل الإرهابيين الذين يستخدمونها لمهاجمة إسرائيل”. وأكد على ضرورة إيجاد بلد مستعد لاستقبال سكان غزة النازحين، وهو ما يُمثل التحدي الأكبر في تنفيذ هذه الخطة، حيث رفضت دول عربية مجاورة مثل الأردن ومصر استقبال اللاجئين الفلسطينيين من غزة، والتي تُعتبر جزءاً من دولة فلسطينية مستقبلية.
أضاف نتنياهو شرطاً للعودة إلى غزة بعد إعادة بنائها، وهو “التخلي عن الإرهاب”. يُذكر أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة تُعيد إلى الأذهان “النكبة” عام 1948، والتي شهدت نزوحاً جماعياً للفلسطينيين. ووصف نتنياهو غزة بـ”أكبر سجن مفتوح في العالم”، متسائلاً: “لماذا نبقيهم في سجن؟” داعياً إلى السماح لسكان غزة بالمغادرة طواعية، رافضاً وصف ذلك بـ”الإخلاء القسري” أو “التطهير العرقي”.
Keywords: غزة، نتنياهو، ترامب، فلسطين، إسرائيل، نزوح، حصار، إعادة بناء، نكبة، سجن مفتوح، الأمم المتحدة، جرائم حرب، المحكمة الجنائية الدولية.
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the original content, adds context, clarifies ambiguities, and uses synonyms to ensure uniqueness while retaining the core message and SEO keywords. It also removes the HTML tags and extraneous characters.