وصفات رمضان العالمية من ناديا حسين: كتاب روزا
رحلة ناديا حسين مع “روزا”: كتابٌ لم تتخيله
بدأت رحلة ناديا حسين مع كتابها العاشر “روزا”، مجموعة وصفات رمضانية من حول العالم، بشكلٍ لم يكن متوقعاً. لم تكن الكاتبة البريطانية الشهيرة تتخيل يوماً أنها ستؤلف كتاباً كهذا، كما صرحت لـ العرب الجديد: “لم أرَ كتاباً مشابهاً من قبل، لذا لم يخطر ببالي أنني سأكتب واحداً مثله.”
إلا أن طموح حسين دفعها لتجاوز التردد والمخاوف. فقد أشارت إلى أهمية الإيمان بالهدف والسعي لتحقيقه، قائلة: “أحياناً، يجب أن تحلم أحلاماً كبيرة، وأن تصارع من أجلها، وأن تقول لنفسك: هذا ما أريد فعله، وهذا ما أريد كتابته. أعتقد أن امتلاك هذه الروح القتالية أمرٌ بالغ الأهمية.” وأضافت: “قد تواجهك تحديات تثبط عزيمتك، لكن تذكر أن الأمر يستحق العناء. ليس دائماً، ولكن هذا الكتاب بالتحديد يستحق.”
وجاءت هذه المعركة مليئة بالتحديات بالنسبة لحسين، على الرغم من مظهرها الهادئ وهي تجلس في مكتب دار نشرها “بينجوين راندوم هاوس”، مرتديةً فستاناً وردياً وحجاباً أسود. فقد واجهت ردود فعل سلبية بعد إعلانها عن “روزا” على حسابها في انستغرام، حيث انخفض عدد متابعيها بشكل ملحوظ. وفي فيديو لاحق، أوضحت حسين أنها اعتادت فقدان بعض المتابعين عند حديثها عن الثقافة أو الدين أو الأحداث الجارية، لكنها لم تتوقع أن يحدث ذلك بسبب كتاب طبخ.
وأشارت حسين في الفيديو إلى أنها شعرت بخيبة أمل، مضيفةً أنها لم تفقد متابعين بسبب كتاب طبخ من قبل. يُظهر هذا التحدي مدى حساسية بعض المواضيع، وكيف يمكن أن تؤثر اختيارات المؤلف على جمهوره، حتى في مجال الطبخ. يُسلط “روزا” الضوء على ثراء المطبخ الرمضاني وتنوعه، مقدماً وصفات من مختلف الثقافات. ويُعتبر إضافة قيّمة لمكتبة الطبخ، ويُعزز مكانة ناديا حسين ككاتبة متميزة في هذا المجال.
(Keywords: ناديا حسين، روزا، رمضان، كتاب طبخ، وصفات، انستغرام، بينجوين راندوم هاوس)
(Writing Style: Professional)## “روزا”: رحلة ناديا حسين في عالم وصفات رمضان
بين طيات كتابها العاشر “روزا”، تقدم ناديا حسين مجموعة من وصفات رمضان من مختلف أنحاء العالم، رحلة لم تكن سهلة المنال، بل كانت مليئة بالتحديات. لم تتخيل ناديا يوماً أنها ستؤلف كتاباً كهذا، كما صرحت لصحيفة “العرب الجديد”، فلم يسبق لها أن رأت كتاباً مماثلاً. إلا أن إيمانها بفكرة الكتاب دفعها للمضي قدماً، متحديةً كل الصعاب والمعوقات، مؤمنةً بأهمية ”خوض المعركة” لتحقيق حلمها.
واجهت ناديا ردود فعل متباينة بعد إعلانها عن “روزا” على حسابها في انستغرام، حيث انخفض عدد متابعيها بشكل ملحوظ. وأوضحت في فيديو لاحق أن تناولها مواضيع الثقافة والدين والشؤون الجارية كان يؤدي في بعض الأحيان إلى فقدان بعض المتابعين، لكنها لم تتوقع أن يحدث ذلك بسبب كتاب طبخ. وأشارت إلى أن ارتباط الطعام بإيمانها كان سبباً في هذا الجدل، مؤكدةً فخرها بهويتها كامرأة بريطانية بنغلاديشية مسلمة. وأكدت ناديا على الصعوبات التي واجهتها في إقناع الآخرين بأهمية وقيمة هذا الكتاب.
يمثل “روزا” بمحتواه الغني احتفاءً بتنوع المأكولات والمكونات والثقافات في العالم الإسلامي، وهو ردٌ جميل على كل أشكال التحيز والعنصرية. بصوره البديعة يُضفي “روزا” لمسةً فنيةً على موائد رمضان. يضم الكتاب تشكيلة واسعة من الوصفات المصنفة حسب البلد، بعضها معروف كالباكلاوة، وبعضها قد يكون جديداً على الكثيرين كالكوكسيسترز من جنوب إفريقيا، وكاري كاندو كوكولهو من جزر المالديف.
### لمحات من مطبخ ناديا الرمضاني
تعتمد ناديا في تحضيراتها الرمضانية على البساطة، فتحرص على توافر الثوم والزنجبيل، وتتجنب تقشير البصل من خلال شرائه مُقشراً وتحميصه في الفرن مع قليل من الزيت والملح ثم تجميده لاستخدامه لاحقاً. أما مصدر إلهامها في ابتكار وصفات جديدة فهو أبناؤها المراهقون الذين يقضون وقتاً طويلاً في رمضان يبحثون عن وصفات على مواقع التواصل الاجتماعي. تقول ناديا: “بينما أُخصص وقتاً إضافياً للعبادة، يكون أبنائي منشغلين بمواقع مثل يوتيوب وتيك توك، ويبحثون عن وصفات من جميع أنحاء العالم. ثم يرسلون لي مقاطع فيديو ويطلبون منّي تجربة هذه الوصفات.”
### “روزا”: اسمٌ يحمل دلالات عميقة
اختيار اسم “روزا” للكتاب لم يكن عشوائياً، فهو الاسم الذي اعتادت ناديا استخدامه لرمضان في طفولتها، وهو يعني “الصيام” باللغة البنغالية. تقول ناديا: “لم يسبق لي أن اخترت عنواناً لأي كتاب بسرعة كهذه. شعرت أن “روزا” هو الاسم المناسب. أعتقد أن المجتمع البنغلاديشي سيفهم معنى هذا الاسم على الفور.”
### إفطار رمضاني بسيط
على عكس ما قد يتوقعه البعض، فإفطار ناديا الرمضاني بسيط يتكون من الخبز والحبوب والشوفان والإلكتروليتات، بعيداً عن الأطباق المع