تجسسمنوعات

اعتقال شبكة تجسس إسرائيلية تعمل لصالح إيران

شبكة تجسس إسرائيلية تعمل لصالح إيران: ضربة أمنية جديدة تضرب الدولة العبرية

في ⁤ضربة موجعة للأمن القومي الإسرائيلي، أعلنت الشرطة الإسرائيلية يوم الاثنين عن تفكيك شبكة تجسس ⁣مكونة‌ من سبعة مواطنين إسرائيليين كانوا يعملون لصالح المخابرات الإيرانية. وقد تم ‌اعتقال جميع⁣ أفراد الشبكة الذين ينحدرون من مدينة حيفا والمناطق الشمالية من البلاد.

وكشفت التحقيقات أن هذه الشبكة،‌ التي كانت تنشط منذ عامين، تلقت توجيهاتها​ من عميلين إيرانيين يُعرفان باسمي “ألخان” و “أورخان”. وقد ‌قام أفراد الشبكة بجمع معلومات حساسة للغاية عن مواقع‌ عسكرية إسرائيلية حيوية، بما في ذلك قواعد جوية​ وبحرية وموانئ ومواقع نظام ‌القبة الحديدية، بالإضافة إلى معلومات عن بنية ⁤تحتية للطاقة⁣ مثل محطة الخضيرة ​للطاقة.

ولم يقتصر عمل الشبكة على جمع المعلومات فحسب، بل تعداه إلى تنفيذ مهام استطلاع واسعة النطاق شملت تصوير​ وتوثيق المواقع الإستراتيجية، ومن ثم تسليم البيانات المجمعة إلى العملاء الإيرانيين. وتقارير تفيد بأن الشبكة تلقت مئات الآلاف من الدولارات مقابل خدماتها، تم دفعها غالباً من‍ خلال عملات مشفرة.

وأكد ⁢مسؤول في‍ جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ​أن التحقيقات أدت إلى مصادرة كميات ضخمة ⁢من المواد التي جمعتها الشبكة لصالح إيران، بما في ذلك صور ومقاطع فيديو لعدة قواعد عسكرية إسرائيلية وموانئ وبنية تحتية⁤ للطاقة. وأعرب المسؤول عن قلقه من الأضرار الأمنية الجسيمة‌ التي لحقت بالدولة جراء⁣ هذه ⁢الأنشطة.

وتأتي هذه العملية الأمنية بعد أسابيع قليلة فقط من إعلان الشرطة ‌الإسرائيلية عن اعتقال مواطن إسرائيلي للاشتباه في تجنيده من قبل إيران ⁤للتخطيط لاغتيال⁣ مسؤولين ‌كبار، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وذكرت وسائل‌ إعلام⁤ إسرائيلية أن المشتبه به يدعى مردخاي ‌مامان، وهو رجل أعمال من مدينة عسقلان الساحلية كان يعيش في⁢ تركيا وزار إيران.

وتواجه إسرائيل حالياً صراعات متعددة مع‌ جماعات مدعومة من إيران مثل ​حزب ​الله‍ في لبنان⁣ وحماس في غزة والحوثيين في اليمن. وقد تعهدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي الذي ⁢شنته طهران في الأول ⁣من أكتوبر.

وتسلط هذه الأحداث الضوء​ على ⁤التهديدات الأمنية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل من قبل إيران ووكلائها، مما‌ يزيد ‍من حدة التوترات ⁤في‍ المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى