مقاطعة أونيل للبيت الأبيض: احتجاجاً على موقف ترامب من غزة
مقاطعة أونيل لاحتفالات البيت الأبيض تضامنًا مع فلسطين
(صورة: تشارلز ماكويلان/جيتي بيكتشرز)
في خطوةٍ تعكس موقفها الرافض لسياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تجاه القضية الفلسطينية، أعلنت رئيسة وزراء أيرلندا الشمالية، ميشيل أونيل، يوم الجمعة مقاطعتها لاحتفالات يوم القديس باتريك في البيت الأبيض. وأكدت أونيل في تغريدة لها على منصة X (تويتر سابقًا) [رابط التغريدة https://x.com/moneillsf/status/1892878690750542140] أن قرارها جاء احتجاجًا على تصريحات ترامب بشأن غزة.
تجدر الإشارة إلى أن احتفالات يوم القديس باتريك، التي تُقام سنويًا في 17 مارس، تشهد عادةً حضور قادة سياسيين من كل من أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا. إلا أن أونيل اختارت هذه المرة عدم المشاركة، مُعلنةً تضامنها مع الشعب الفلسطيني.
ونقلت وسائل الإعلام عن زعيمة حزب شين فين، ماري لو ماكدونالد، قولها: “نشعر جميعًا بالحزن إزاء معاناة الشعب الفلسطيني، ونستنكر بشدة تصريحات الرئيس الأمريكي السابق حول تهجير الفلسطينيين من غزة”.
وأكدت أونيل أن قرارها لم يُتخذ باستخفاف، بل جاء انطلاقًا من مسؤوليتها الأخلاقية في التصدي للظلم. وأضافت: “من واجب كل فردٍ منا أن يرفع صوته ضد الظلم أينما كان”.
يُذكر أن ترامب كان قد دعا في فبراير من عام 2024 إلى سيطرة الولايات المتحدة على غزة وتهجير الفلسطينيين المقيمين فيها، وهو ما يتناقض مع عقود من الدبلوماسية الأمريكية التي ركزت على حل الدولتين.
في المقابل، أرسلت جمهورية أيرلندا رئيس وزرائها، ميشيل مارتن، إلى احتفالات البيت الأبيض. وأعلن مارتن في وقتٍ سابق من ذلك الشهر أنه سيثير “مجموعة واسعة من القضايا” مع الرئيس الأمريكي. هذا التباين في المواقف بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا يعكس التعقيدات السياسية للقضية الفلسطينية وانعكاساتها على الساحة الدولية.
الكلمات المفتاحية: ميشيل أونيل، أيرلندا الشمالية، يوم القديس باتريك، البيت الأبيض، دونالد ترامب، غزة، فلسطين، ماري لو ماكدونالد، شين فين، ميشيل مارتن، حل الدولتين.
ملاحظات:
تم إعادة صياغة النص بالكامل مع الحفاظ على المعنى الأصلي.
تم تغيير بنية الجمل واستخدام مرادفات متنوعة.
تم إعادة ترتيب الفقرات لإضفاء طابعٍ جديد على الموضوع.
تم إضافة معلومات جديدة، مثل رابط التغريدة وتاريخ تصريح ترامب وتوضيح السياق السياسي.
تم تغيير العنوان والعناوين الفرعية.
تم اعتماد أسلوب لغوي صحفي رسمي.
تم التدقيق اللغوي والإملائي.
تم تضمين الكلمات المفتاحية لتحسين مُحسّنات محرّكات البحث (SEO).