أمريكا تُسلّح إسرائيل بـ3 مليارات دولار: صفقة أسلحة جديدة
واشنطن تُزود تل أبيب بحزمة أسلحة جديدة وسط تصاعد التوترات
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الجمعة موافقتها على صفقة أسلحة جديدة لإسرائيل بقيمة 3 مليارات دولار في إطار حزمة طوارئ، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة. وتأتي هذه الصفقة في وقت حساس مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن مستقبل وقف إطلاق النار الهش بين حماس وإسرائيل.
تتضمن الصفقة، التي وصفتها الإدارة الأمريكية بالضرورية لتعزيز أمن إسرائيل في مواجهة التهديدات القتالية، شراء إسرائيل لآلاف القنابل زنة 2000 رطل بقيمة 2.04 مليار دولار. ومن المقرر أن تتسلم إسرائيل أكثر من 35500 هيكل قنبلة و 4000 رأس حربي بدءًا من عام 2026. كما تشمل الصفقة آلاف القنابل زنة 1000 رطل ومجموعات توجيه دقيقة بقيمة 675.7 مليون دولار، مع توقع بدء التسليم في عام 2028.
ولم يقتصر الأمر على القنابل، بل شملت الصفقة أيضًا مبلغ 295 مليون دولار لشراء جرافات كاتربيلر، والتي تُستخدم في هدم المباني الفلسطينية في غزة والضفة الغربية المحتلة، مع توقع بدء التسليم في عام 2027.
وتُعد هذه الحزمة الثانية من الأسلحة التي تُقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل خلال هذا الشهر، حيث سبق وأن وافقت إدارة ترامب على صفقة أسلحة بقيمة 7.4 مليار دولار قبل أسبوعين. ويُلاحظ ارتفاع ملحوظ في مبيعات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023. فقد بلغت قيمة المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل خلال السنة الأولى من الحرب حوالي 18 مليار دولار، وهو أعلى رقم مسجل على الإطلاق.
يأتي هذا التطور في ظل تعثر المفاوضات حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيث ترفض إسرائيل الدخول في هذه المرحلة وتُصر على مناقشة المرحلة الحالية فقط، وهو موقف رفضته حماس. يُذكر أن المئات من الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين قد تم إطلاق سراحهم خلال فترة الهدنة التي استمرت ستة أسابيع، والتي وضعت حدًا مؤقتًا للهجوم الإسرائيلي على غزة الذي أودى بحياة أكثر من 48300 شخص.
وفي سياق متصل، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في نوفمبر الماضي أوامر اعتقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. كما تواجه إسرائيل اتهامات بارتكاب إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية في قضية رفعتها جنوب إفريقيا.
الكلمات المفتاحية: إسرائيل، فلسطين، غزة، حماس، أسلحة، الولايات المتحدة، بنيامين نتنياهو، المحكمة الجنائية الدولية، وقف إطلاق النار، مساعدات عسكرية.
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, adds context, and uses stronger vocabulary while maintaining the core message. The numbers and dates are retained, although some of the figures (like the casualty count) seem inflated and should be verified against reliable sources. The caption about the Trump administration approving the deal seems inaccurate given the timeline and should be corrected. The reference to a South African case at the ICJ also needs verification.