خصخصة الخطوط الجوية الباكستانية ومطار إسلام أباد في نوفمبر
جدول المحتوى
باكستان تؤجل خصخصة الخطوط الجوية وتشغيل مطار إسلام آباد حتى نوفمبر
أعلن وزير المالية الباكستاني، محمد أورنجزيب، عن تأجيل إتمام عملية خصخصة الخطوط الجوية الباكستانية وتسليم إدارة مطار إسلام آباد الدولي إلى جهات خارجية حتى شهر نوفمبر المقبل.
وكان أورنجزيب قد صرّح في وقت سابق من هذا العام، خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس في أبريل، بأنه يطمح إلى إتمام خصخصة الخطوط الجوية المملوكة للدولة بحلول يونيو 2024.
وخلال مشاركته في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، أوضح أورنجزيب أن التأجيل يعود إلى سببين رئيسيين:
الحرص على استقرار الاقتصاد الكلي: أكد أورنجزيب على أهمية توفير بيئة اقتصادية مستقرة لجذب المستثمرين، مشيراً إلى أن “أي مستثمر، سواء كان أجنبياً أو محلياً، يرغب في التأكد من وجود أسس اقتصادية قوية قبل ضخ استثمارات ضخمة”.
إجراءات التدقيق اللازمة: أشار الوزير إلى ضرورة التدقيق في عروض الجهات المهتمة بإدارة الخطوط الجوية ومطار إسلام آباد، موضحاً أن هذه الإجراءات تستغرق وقتاً لضمان الشفافية واختيار العرض الأنسب.
يأتي هذا التأجيل في وقت تشهد فيه باكستان تحديات اقتصادية كبيرة، وتسعى الحكومة جاهدة لجذب الاستثمارات الأجنبية لتعزيز النمو الاقتصادي.
باكستان تؤجل خصخصة الخطوط الجوية وتشغيل مطار إسلام آباد إلى نوفمبر
أعلن وزير المالية الباكستاني، محمد أورنجزيب، عن تأجيل خطط بلاده لخصخصة الخطوط الجوية الباكستانية الدولية وتشغيل مطار إسلام آباد الدولي من القطاع الخاص إلى شهر نوفمبر المقبل.
وكان من المقرر الانتهاء من هاتين الخطوتين في يونيو الماضي، إلا أن أورنجزيب أرجع التأجيل إلى عاملين رئيسيين:
الحاجة إلى ضمان استقرار الاقتصاد الكلي: أكد أورنجزيب على ضرورة تهيئة بيئة اقتصادية مستقرة لجذب المستثمرين، سواء كانوا محليين أو أجانب، للاستثمار في مشاريع بهذا الحجم.
إتاحة الوقت الكافي لمقدمي العروض لإجراء عمليات التدقيق اللازمة: أوضح أورنجزيب أن مقدمي العروض المحتملين لكل من الخطوط الجوية الباكستانية ومطار إسلام آباد يحتاجون إلى وقت كافٍ لإجراء عمليات التدقيق قبل تقديم عروضهم.
وقد وافق مجلس الوزراء الباكستاني على تمديد الجدول الزمني لإتاحة الوقت الكافي لإتمام كافة الإجراءات اللازمة.
تحديات اقتصادية وتقدم ملحوظ
واجهت باكستان تحديات اقتصادية كبيرة في الفترة الماضية، كادت أن تؤدي إلى تخلفها عن سداد ديونها العام الماضي. وتفاقمت الأزمة بسبب الاضطرابات السياسية، والفيضانات الكارثية التي ضربت البلاد في عام 2022، بالإضافة إلى التباطؤ الاقتصادي العالمي.
ورغم هذه التحديات، تمكنت باكستان من تحقيق تقدم ملحوظ في استقرار اقتصادها الكلي. فقد انخفض معدل التضخم من 38% إلى أقل من 7%، كما حصلت البلاد على قرض بقيمة 7 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.
وأشاد أورنجزيب بالتقدم المحرز في خفض عجز الحساب الجاري، واستقرار سعر صرف الروبية الباكستانية. وأكد أن باكستان سددت أكثر من ملياري دولار لمستثمريها الدوليين في مايو ويونيو الماضيين.
إصلاحات هيكلية لضمان الاستدامة
وتعتمد صفقة باكستان مع صندوق النقد الدولي على تنفيذ إصلاحات هيكلية مهمة، من بينها:
زيادة الإيرادات الضريبية: أكد أورنجزيب على ضرورة مشاركة جميع فئات المجتمع في تحمل الأعباء الضريبية، مشيراً إلى أن الحكومة ستعمل على توسيع القاعدة الضريبية بشكل عادل.
إصلاح قطاع الطاقة: يهدف هذا الإصلاح إلى تحسين كفاءة قطاع الطاقة في باكستان، وخفض التكاليف، وتحقيق الاستدامة في هذا القطاع الحيوي.
* خصخصة الشركات المملوكة للدولة: ترى الحكومة الباكستانية أن خصخصة بعض الشركات المملوكة للدولة سيساهم في تحسين أدائها، وجذب الاستثمارات، وتعزيز النمو الاقتصادي.
وتعول باكستان على نجاح هذه الإصلاحات في تحقيق الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل، وتحسين مستوى معيشة مواطنيها.