نجوم هوليوود في المعركة الانتخابية: هل تؤثر أصواتهم على الناخبين؟
جدول المحتوى
هل تُحسم الانتخابات على وقع الموسيقى وثقل المليارات؟
بين دعم المشاهير وثقل أصحاب المليارات، هل يمكن أن تُرجّح كفة مرشح على آخر في الانتخابات الأمريكية؟
مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية، تشتعل حدة المنافسة بين المرشحين، وتُستَخدَم جميع الوسائل لكسب أصوات الناخبين. وفي خضم هذه المعركة الانتخابية، يبرز دورٌ لافت لدعم المشاهير، وثقل أصحاب المليارات، فهل يمكن أن تُرجّح هذه العوامل كفة مرشح على آخر؟
يُجمع الخبراء على أن تأثير دعم المشاهير على توجهات الناخبين يبقى محدودًا، خاصةً مع اقتراب موعد الانتخابات، حيث تكون أغلبية الناخبين قد حسمت أمرها. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن شريحة ضئيلة فقط من الناخبين لم تحدد بعد خيارها للتصويت في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر.
ومع ذلك، لا يمكن إنكار دور المشاهير في جذب الأضواء الإعلامية، وإشعال حماس الناخبين، خاصةً بين فئات الشباب. فعلى سبيل المثال، شهدنا مؤخرًا دعم مغني الراب الشهير إيمينيم للمرشحة كامالا هاريس في تجمع حاشد بمدينة ديترويت، بحضور الرئيس السابق باراك أوباما، الذي أضفى بدوره زخماً كبيراً على الحدث.
ولا يقتصر الأمر على المشاهير، بل يمتد ليشمل أثرياء العالم، الذين يلعبون دورًا مؤثرًا في تمويل الحملات الانتخابية. فعلى سبيل المثال، أعلن إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، عن دعمه للمرشح دونالد ترامب، مما أثار جدلاً واسعاً حول مدى تأثير هذا الدعم على توجهات الناخبين.
وفي حين أن تأثير دعم المشاهير وثقل أصحاب المليارات على توجهات الناخبين يبقى محل نقاش، إلا أنه من المؤكد أن هذه العوامل تساهم في زيادة حدة المنافسة، وإضفاء طابع درامي على المشهد الانتخابي.
فهل ستكون الانتخابات الأمريكية القادمة ساحة صراع بين الموسيقى والمليارات؟
هل تُحسم الانتخابات على وقع الأغاني؟ المشاهير ينزلون إلى ساحة المعركة الانتخابية
مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية، تشتعل المنافسة بين المرشحين، وتتجاوز ساحات المعركة السياسية لتصل إلى عوالم الفن والموسيقى. فبينما يستميل المرشحون الناخبين ببرامجهم الانتخابية، يلجأون أيضًا إلى دعم المشاهير لجذب الأنظار وتعزيز حماس الناخبين.
موسيقى الروك والراب في مواجهة “فليبارك الله أمريكا”
في الوقت الذي يعتمد فيه دونالد ترامب على قائمة تشغيل محدودة تتضمن أغانٍ مثل “YMCA” و “Macho Man”، تستقطب حملة كامالا هاريس أسماء لامعة في عالم الموسيقى. فمن أيقونة الروك بروس سبرينغستين إلى نجم الراب إيمينيم، تسعى حملة هاريس إلى حشد الدعم من خلال فعاليات موسيقية حاشدة.
وقد شهدت مدينة ديترويت مؤخرًا حفلاً موسيقيًا ضخمًا شارك فيه إيمينيم والرئيس السابق باراك أوباما، الذي ألهب حماس الحضور بغنائه مقاطع من أغنية إيمينيم الشهيرة “Lose Yourself”.
هل يصنع المشاهير فارقًا في يوم الاقتراع؟
يؤكد الخبراء أن تأثير المشاهير على قرارات الناخبين يبقى محدودًا، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات، حيث يكون معظم الناخبين قد حسموا أمرهم. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن شريحة ضئيلة فقط من الناخبين لم تحدد بعد خيارها في صناديق الاقتراع.
ومع ذلك، يرى محللون أن مشاركة المشاهير في الحملات الانتخابية تساهم في جذب اهتمام وسائل الإعلام، وتعزيز حماس الناخبين، خاصة الشباب منهم، مما قد يؤدي إلى زيادة نسبة المشاركة في التصويت.
إيلون ماسك: منصة مؤثرة ودعم مثير للجدل
على صعيد آخر، يعتمد دونالد ترامب على دعم شخصيات مؤثرة في عالم المال والتكنولوجيا، أبرزهم إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم. وقد تبرع ماسك بمبالغ ضخمة لحملة ترامب، واستغل منصته على موقع “إكس” (تويتر سابقًا) للترويج لسياسات ترامب.
إلا أن دعم ماسك أثار جدلاً واسعًا، خاصة بعد إطلاقه مسابقة يانصيب مثيرة للجدل، ربطت الفوز فيها بالمشاركة في التصويت في الولايات المتأرجحة.
معركة شرسة في الأمتار الأخيرة
مع تبقي أيام قليلة على موعد الانتخابات، تشتد المنافسة بين المرشحين، وتلعب كل ورقة دورًا حاسمًا في حسم النتيجة. وبينما يراهن كل مرشح على دعم قاعدته الشعبية، يبقى السؤال: هل ستكون أصوات المشاهير كافية لقلب الموازين في يوم الاقتراع؟