أخبار عربيةالرياضشجارعنفوافدين

الرياض: القبض على 6 وافدين إثر شجار عنيف

تصاعد⁣ وتيرة القبض على مخالفي القانون في الرياض: حوادث العنف العام تتصدر ⁣المشهد

الرياض، المملكة العربية السعودية – شهدت ‍العاصمة السعودية الرياض في ⁢الأشهر الأخيرة سلسلة من الاعتقالات طالت أفرادًا متورطين في حوادث عنف عام وإخلال بالنظام العام، وذلك في إطار جهود السلطات السعودية لتعزيز الأمن وضمان سلامة المواطنين والمقيمين.

ستة باكستانيين في قبضة الأمن إثر شجار جماعي

وكان آخر هذه الحوادث إلقاء القبض على ستة وافدين باكستانيين في أعقاب شجار عنيف نشب بينهم في مكان عام بالرياض. وأوضحت الشرطة أن سبب الشجار يعود⁤ لخلاف نشب بينهم، وقد تم توثيق الحادثة عبر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد تم ‌إحالة المتهمين إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، في حين تواصل الشرطة البحث عن الشخص الذي قام بتصوير ⁣ونشر مقطع الفيديو، وذلك لمخالفته قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية في المملكة.

حوادث ​متكررة تثير القلق

ولم تكن هذه الحادثة معزولة،​ بل جاءت ضمن ‌سلسلة‍ من الحوادث⁤ المماثلة ⁢التي شهدتها العاصمة الرياض مؤخرًا. ففي وقت سابق من الشهر الجاري، ألقت ⁤ الشرطة القبض على ثمانية أشخاص تورطوا في حادثتي عنف منفصلتين.​ سبعة‍ منهم من ‍ الوافدين الباكستانيين والأفغان، ظَهروا في مقطع فيديو وهم⁣ يتشاجرون في مكان عام. أما الحادثة الأخرى، فقد طالت مواطنًا سعوديًا ‍ اعتدى على آخر​ في محافظة المزاحمية التابعة لمنطقة الرياض.

جهود مكثفة لفرض الأمن

وتعكس هذه⁤ الاعتقالات جهود السلطات السعودية الرامية إلى فرض الأمن​ والحد من ظاهرة العنف العام التي بدأت تأخذ في التصاعد في الآونة الأخيرة. وتجدر الإشارة إلى أن ⁤ السلطات ⁢السعودية كانت قد ⁢ ألقت ‍ القبض في سبتمبر الماضي على 12 وافدًا متورطين في ⁤أعمال عنف ⁢عام في الرياض، وكذلك على​ 11​ وافدًا في يوليو ‍ الماضي بتهمة ⁢ عرقلة حركة المرور في الرياض وتوثيق ذلك على ⁣ مواقع التواصل‍ الاجتماعي.

قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية كأداة رادعة

وتشدد السلطات السعودية على أنها‌ لن تتوانى عن​ ملاحقة كل ⁤ من يثبت تورطه في أعمال ​العنف أو الإخلال بالنظام العام، ‌ مشيرة ⁢ إلى أن ⁤ قانون ⁢ ⁢مكافحة الجرائم الإلكترونية⁢ سيكون سيفًا مسلطًا على كل من يسعى⁤ إلى نشر الفوضى أو التحريض على العنف عبر ‌ مواقع التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى