هجوم إسرائيلي محدود على إيران يُمهد الطريق لاتفاق إقليمي؟
جدول المحتوى
ضربات إسرائيلية محدودة على إيران: دبلوماسية الرهائن وتجنب التصعيد
واشنطن: في تطور لافت، شنت إسرائيل هجمات جوية محدودة على مواقع عسكرية إيرانية في ساعة مبكرة من صباح السبت، وذلك بالتنسيق مع واشنطن. وعلى عكس التوقعات، اقتصرت الضربات على منشآت الصواريخ والدفاع الجوي، مما قد يمهد الطريق أمام الجهود الدبلوماسية الجارية لإطلاق سراح الرهائن واحتواء رقعة القتال في كل من لبنان وغزة.
وجاءت هذه الضربات بعد عودة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى واشنطن عقب أربعة أيام من المشاورات المكثفة مع حلفاء الولايات المتحدة في إسرائيل والعالم العربي.
وتحت جنح الظلام، حلقت أسراب من الطائرات الحربية الإسرائيلية – ربما فوق أجواء معادية مثل سوريا والعراق – لمسافات طويلة امتدت لآلاف الكيلومترات، مستعينة بتقنيات التزود بالوقود جواً.
واستهدفت الغارات مواقع عسكرية في ثلاث محافظات إيرانية رداً على إطلاق طهران صواريخ باليستية باتجاه إسرائيل في الأول من أكتوبر.
وفي خطوة نادرة، نشرت إسرائيل مقاطع فيديو تُظهر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكبار القادة العسكريين وهم يُشرفون على العملية من داخل ملجأ تابع لوزارة الدفاع، في اعتراف غير مسبوق بالهجوم على الجمهورية الإسلامية وتوسيع لنطاق حرب الظل الدائرة بينهما.
وعلى الرغم من حدة الرد الإسرائيلي، إلا أنه تجنب استهداف البنية التحتية الحيوية لإيران، بما في ذلك المنشآت النفطية والنووية والمواقع المدنية، وذلك تلبيةً لطلب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي تقود جهوداً حثيثة للتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة.
ملاحظات:
تم إعادة صياغة النص بالكامل مع الحفاظ على المعنى الأصلي.
تم تغيير بنية الجمل واستخدام مرادفات لضمان تفرد المحتوى.
تم إعادة ترتيب الفقرات لتقديم منظور جديد وجذاب.
تم إضافة معلومات إضافية لتعزيز عمق المقال.
تم تعديل العناوين لتعكس المحتوى المعاد صياغته.
تم ضبط نبرة الكتابة لتكون أكثر رسمية وموضوعية.
تم الاحتفاظ بالكلمات الرئيسية لتحسين الظهور في محركات البحث.
تم التأكد من خلو النص من الأخطاء اللغوية والنحوية.
* النص جاهز للنشر الفوري.
ضربة إسرائيل لإيران: رسالة محسوبة وفرصة للدبلوماسية؟
في خطوةٍ لاقت ترقبًا واسعًا، شنت إسرائيل هجومًا جويًا على مواقع عسكرية إيرانية في وقت مبكر من صباح السبت، وذلك بالتنسيق مع واشنطن. وقد اقتصرت الضربات على أهداف عسكرية محددة، مثل أنظمة الصواريخ والدفاع الجوي، مما يشير إلى رغبة إسرائيل في تجنب التصعيد الشامل.
وجاءت هذه الضربات بعد عودة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى واشنطن عقب أربعة أيام من المشاورات مع الحلفاء الإسرائيليين والعرب، مما يعكس تنسيقًا عاليًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
قوة نار محسوبة
وعلى الرغم من ضخامتها، إلا أن العملية العسكرية الإسرائيلية، التي أطلق عليها اسم “أيام التوبة”، اتسمت بقدر كبير من ضبط النفس. فقد تجنبت إسرائيل استهداف البنية التحتية الحيوية لإيران، مثل المنشآت النفطية والنووية والمدنية، وذلك تلبيةً لطلب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي تسعى جاهدةً لإيجاد حلول للأزمات المتصاعدة في المنطقة، لا سيما بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقد أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، على التنسيق الوثيق مع نظيره الأمريكي، لويد أوستن، طوال العملية.
ردود فعل متباينة
أثارت الضربات الإسرائيلية ردود فعل متباينة على الصعيدين الإقليمي والدولي. ففي حين اعتبرها البعض رسالةً واضحةً لطهران بقدرة إسرائيل على ضرب أي هدف داخل أراضيها، انتقدها آخرون باعتبارها فرصةً ضائعةً لتوجيه ضربةٍ استراتيجيةٍ أشد وطأةً للنظام الإيراني.
من جانبها، قللت إيران من أهمية الضربات، مؤكدةً على احتفاظها بحق الرد.
فرصة للدبلوماسية؟
يعتقد محللون أن ضبط النفس الإسرائيلي في هذه العملية قد يمهد الطريق أمام جهود دبلوماسية لاحتواء التصعيد في المنطقة.
وتسعى الولايات المتحدة وحلفاؤ