37 جريحاً في هجوم بتل أبيب ومجزرة جديدة في بيت لاهيا
أصيب 37 شخصا على الأقل بعد أن اصطدمت شاحنة بمحطة للحافلات شمال تل أبيب، حسبما ذكرت خدمات الإسعاف الإسرائيلية اليوم الأحد.
وقال شهود عيان إن عدداً كبيراً من الجرحى هم من الجنود الذين كانوا في طريقهم إلى القواعد العسكرية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أربعة على الأقل في حالة حرجة. وتشير التقارير الأولية إلى أن منفذ الهجوم فلسطيني من القدس الشرقية المحتلة تايمز أوف إسرائيل قائلا إنه أصيب بالرصاص و “تحييده”.
وجاء الهجوم بعد مقتل أربعة جنود احتياط إسرائيليين على الأقل في جنوب لبنان بعد قتال مع عناصر حزب الله مساء السبت.
وفي شمال قطاع غزة، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة أخرى في ساعة متأخرة من مساء السبت، راح ضحيتها ما لا يقل عن 40 فلسطينياً في بيت لاهيا.
وأصيب 80 آخرون في الحادث، فيما تواصل إسرائيل حصارها وهجومها المشدد على شمال غزة لليوم الثالث والعشرين على التوالي.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن القوات الإسرائيلية قصفت منطقة سكنية مكتظة بالسكان، واستهدفت ما لا يقل عن خمسة منازل تسكنها عائلات كبيرة.
وأدانت حركة حماس المجازر، وقالت “الجريمة الوحشية التي نفذها جيش الاحتلال الإرهابي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، باستهدافه منطقة سكنية تضم 5 منازل مكتظة بالعشرات من المواطنين، وتسويتها بالأرض على الأرض”. رؤوس من في الداخل، هو تجسيد لواحدة من أبشع صور الإبادة الجماعية والتهجير القسري التي عرفها العصر الحديث”.
وتتصاعد التوترات في المنطقة، حيث ضربت إسرائيل إيران في وقت مبكر من يوم السبت، مما أسفر عن مقتل أربعة جنود على الأقل، وتسبب في أضرار محدودة لأنظمة الرادار، بحسب الجيش.
وقال المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي إنه يتعين على المسؤولين تحديد أفضل السبل لإظهار قوة إيران أمام إسرائيل، مشددا على أنه لا ينبغي “المبالغة في الهجوم أو التقليل منه”.
وفي الوقت نفسه، لا تزال قرى جنوب لبنان مستهدفة، حيث تم الإبلاغ عن عدة هجمات يوم الأحد.