منوعات

مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 25 آخرين قرب صيدا اللبنانية بقصف إسرائيلي

## صيدا تنز bleeds تحت وطأة قصف جديد: تصاعد أزمة​ النزوح في لبنان

في هجوم هو الأول من نوعه على مدينة صيدا منذ ‌بدء تصعيد إسرائيل لعدوانها⁢ على لبنان أواخر سبتمبر الماضي،‌ أعلنت ​وزارة الصحة اللبنانية عن ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية التي استهدفت إحدى ضواحي المدينة يوم ⁣الأحد إلى ثمانية قتلى على الأقل،⁤ بينهم طفل، ​وإصابة 25 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.⁤

ووفقاً لـ وكالة ‌فرانس‌ برس، فقد استهدفت الغارة مبنىً سكنياً في منطقة مكتظة بالسكان تشهد تدفقاً ⁤كبيراً للعائلات النازحة من المناطق الجنوبية التي​ تشهد تصعيداً عسكرياً إسرائيلياً عنيفاً.

وأكدت ⁣ الوكالة الوطنية للإعلام مقتل طفل في الغارة‌ التي دمرت إحدى الشقق في مجمع سكني‍ مكون ⁢من ثلاثة ⁢طوابق، ⁢ فيما ‌لحقت أضرار ⁢جسيمة بالمحلات التجارية ‌والمباني المحيطة.⁣

وعلى الرغم من‌ إصدار الجيش الإسرائيلي تحذيراً بإخلاء عدة مناطق في جنوب لبنان يوم الأحد، إلا أن حارة صيدا، ⁢ التي استهدفتها الغارة، ⁢ لم تكن⁤ مدرجة على قائمة المناطق المستهدفة.

وتأتي هذه الغارة في ⁤ظل تصاعد أزمة نزوح غير مسبوقة في لبنان،⁤ حيث أدت الحرب الدائرة منذ 23 سبتمبر ⁢الماضي إلى نزوح ما لا يقل عن 1.3 ‍مليون شخص، أكثر من 800 ألف منهم​ داخل حدود ​لبنان، وفقًا لوكالة ⁣الهجرة التابعة⁣ للأمم المتحدة.

ووفقاً لمصادر حكومية لبنانية، فقد عبر أكثر من نصف مليون شخص إلى سوريا، معظمهم من السوريين، هرباً من جحيم⁢ الحرب.

وبحسب إحصائيات وكالة فرانس برس ⁤ المستندة إلى أرقام​ وزارة الصحة اللبنانية، ‌ فقد أودت الحرب بحياة ما لا يقل عن 1615 شخصاً في لبنان منذ اندلاعها، ⁣ فيما تشير التقديرات إلى أن العدد الحقيقي‌ للضحايا مرشح للارتفاع نظراً لصعوبة الوصول إلى العديد من ⁢المناطق المنكوبة. ‍

وتأتي هذه الأحداث المأساوية‍ في سياق ​موجة⁤ عنف متصاعدة تشهدها المنطقة منذ بدء إسرائيل وحزب الله تبادل ⁤إطلاق النار عبر الحدود في الثامن من أكتوبر من العام الماضي، عقب اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة. وأسفرت المواجهات عن مقتل ما لا يقل عن ‌2653 شخصا في لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى