مقتل 17 شخصًا بتصعيد إسرائيلي في لبنان وغزة ردًا على ضربات إيرانية
وبالقرب من تل أبيب، صدم سائق بشاحنته حشدا من الناس في محطة للحافلات، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 29 آخرين على الأقل.
وقالت إسرائيل إن خمسة جنود قتلوا في جنوب لبنان مما يرفع إجمالي عدد القتلى إلى 37 منذ بدء العمليات البرية في 30 سبتمبر.
وقال حزب الله إنه أطلق صواريخ على شمال إسرائيل، مستهدفة منشأة عسكرية شمال حيفا، وأصدر تحذيرات بإخلاء أكثر من 20 منطقة في شمال إسرائيل.
وفي وقت سابق، ادعى الجيش الإسرائيلي أنه قتل 70 من مقاتلي حزب الله وضرب 120 هدفا في جنوب لبنان، بما في ذلك “ضربات دقيقة على منشآت الأسلحة في بيروت”.
وفي غزة، أفادت القوات الإسرائيلية أنها قتلت 40 مسلحا خلال العمليات.
ومن المقرر عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين بناء على طلب إيران، حيث دعت طهران المجلس إلى إدانة الضربات الجوية الإسرائيلية يوم السبت.
وفي الداخل، قلل القادة الإيرانيون من أهميتها، قائلين إن الضربات لم تسبب سوى أضرار محدودة وقتلت أربعة جنود.
وشدد متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي على الحاجة إلى الدبلوماسية وحث إيران على وقف الهجمات على إسرائيل.
في هذه الأثناء، من المقرر أن يسافر رئيس المخابرات الإسرائيلية ديفيد بارنيا إلى قطر لإجراء مناقشات تهدف إلى إحياء المفاوضات بشأن صفقة الرهائن في غزة.
وحذر مسؤولون في الأمم المتحدة من أن غزة تواجه “أحلك ساعاتها”.
“يشعر الأمين العام (للأمم المتحدة) بالصدمة من المستويات المروعة للوفيات والإصابات والدمار في الشمال، حيث يحاصر المدنيون تحت الأنقاض، ويغادر المرضى والجرحى دون رعاية صحية منقذة للحياة، وتفتقر الأسر إلى الغذاء والمأوى”.