تراجع زوج استرليني/دولار GBP/USD تحت مستوى 1.3300 مع ارتفاع الدولار وهدوء بنك إنجلترا

يبدأ زوج الاسترليني/الدولار الأمريكي (GBP/USD) الأسبوع على نغمة سلبية، متداولًا دون مستوى 1.3300، وسط زخم معتدل لصالح الدولار الأمريكي، بفعل تفاؤل الأسواق بشأن صفقة التجارة الأمريكية الصينية، وتماسك نهج الاحتياطي الفيدرالي، مقابل لهجة حذرة من بنك إنجلترا.

العوامل الأساسية المؤثرة

1. قوة الدولار الأمريكي

• بعد إعلان صفقة تجارية بين الولايات المتحدة والصين، هدأت مخاوف الأسواق بشأن الركود الأمريكي، ما عزز الطلب على الدولار الأمريكي كعملة مخاطرة.
• الدولار استمد مزيدًا من الدعم من نهج الفيدرالي المتشدد الذي تمسك بسقف الفائدة رغم الضغوط التضخمية.

2. ضعف نسبي للجنيه الإسترليني

• رغم توقيع اتفاق تجارة محدود بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، فإن الحذر من بنك إنجلترا أبقى التوقعات بشأن الجنيه الإسترليني محايدة إلى سلبية.
• أشار البنك إلى أن الفائدة ستظل مرتفعة طالما دعت الحاجة لمواجهة التضخم، مما يدل على تريثه في السياسة النقدية.

نظرة فنية على زوج GBP/USD

• الزوج تراجع من ذروة الجمعة قرب 1.3300 إلى مستويات 1.3275-1.3280.
• الحركة الجانبية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية تشير إلى غياب زخم قوي في أي من الاتجاهين.
• المتداولون يتطلعون إلى خطابات مسؤولي بنك إنجلترا والفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع للحصول على إشارات جديدة.

تغيرات العملات أمام الدولار الأمريكي (USD)

• الدولار الأمريكي أقوى أمام معظم العملات، باستثناء بعض التراجعات الطفيفة أمام الين والفرنك.

ما الذي يترقبه المستثمرون؟

• تصريحات مسؤولي الفيدرالي خلال هذا الأسبوع قد توضح ما إذا كانت هناك نية لخفض الفائدة في يونيو أو التريث.
• في المقابل، أي تحول في لهجة بنك إنجلترا نحو تشديد مفاجئ قد يدفع الجنيه للإرتداد.
• كذلك، البيانات الاقتصادية الأمريكية المرتقبة (التضخم، الإنتاج الصناعي، مبيعات التجزئة) ستحدد بوصلة السوق.

خلاصة تحليل زوج GBP/USD

• الزوج يتداول بنبرة سلبية محدودة دون 1.3300.
• قوة الدولار والنهج الحذر من بنك إنجلترا تضغط على الجنيه.
• الزخم الفعلي مرهون بالخطابات والبيانات المنتظرة.