AOC وملصقاتها العربية: خطأ فادح يُثير غضب الناخبين
زلة لغوية تُثير الجدل حول موقف أوكاسيو كورتيز من الحرب على غزة
في خضمّ التوترات المتصاعدة بشأن الحرب على غزة والانتخابات الأمريكية المقبلة، وجدت النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز (AOC) نفسها في قلب عاصفة من الانتقادات، وذلك إثر خطأ لغوي فادح في حملة ملصقات ترويجية لحثّ الناخبين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 4 نوفمبر.
أطلقت أوكاسيو كورتيز حملةً متعددة اللغات، تضمنت خمس لغات، لتشجيع الناخبين على التوجه إلى صناديق الاقتراع. نشرت صورةً للملصقات على منصة X (تويتر سابقاً)، معلقةً: “حملة “الخروج للتصويت” منظمة بخمس لغات في آن واحد!”. إلا أن الملصق المكتوب باللغة العربية تضمن أخطاءً لغوية جسيمة، حيث كُتبت الحروف منفصلةً وبعكس اتجاه الكتابة الصحيح من اليمين إلى اليسار.
سرعان ما انتشرت صور الملصق الخاطئ على مواقع التواصل الاجتماعي، مُثيرةً موجةً من السخرية والاستياء، لا سيما بين الناخبين العرب الأمريكيين. علق الصحفي أحمد شهاب الدين على منصة X قائلاً: “هذه الملصقات التي أعدها فريق AOC للناخبين العرب مكتوبة بشكلٍ معكوس والحروف غير متصلة. إنه هراءٌ محض، ويُجسّد بوضوح عدم اكتراثهم بالتواصل الفعال مع الناخبين العرب، حتى في الأمور الأساسية كحقنا في الحياة.”
وانتقد الصحفي محمد السعافين الحزب الديمقراطي، قائلاً: “يستمر الديمقراطيون في إظهار عدم اكتراثهم بالناخبين العرب! المنشور العربي يحتوي على حروفٍ منفصلة ومقلوبة، وهو خطأٌ كان من الممكن لأي شخص لديه معرفة بسيطة باللغة العربية أن يلاحظه.” كما انتشرت تغريدات ساخرة أخرى، تُعبّر عن استغراب المُغردين من هذا الخطأ الفادح.
أثار هذا الخطأ تساؤلاتٍ حول جدية AOC في التواصل مع الناخبين العرب، خصوصاً في ظلّ موقفها المُثير للجدل تجاه الحرب على غزة. فرغم انتقادها للحرب ووصفها الهجوم الإسرائيلي بأنه “إبادة جماعية”، إلا أنها دعت في الوقت نفسه إلى دعم الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، اللذين يُشرفان على دعم واشنطن “الثابت” لإسرائيل. وقدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية ضخمة لإسرائيل خلال الحرب، كما وفرت لها غطاءً سياسياً ودبلوماسياً في الأمم المتحدة والمحافل الدولية الأخرى.
يُذكر أن هذا الجدل يأتي في وقتٍ حساس، حيث تُواجه إدارة بايدن انتقاداتٍ متزايدة بسبب دعمها لإسرائيل، فيما تُطالب منظمات حقوق الإنسان بوقف فوري لإطلاق النار ومساءلة المسؤولين عن جرائم الحرب. ويبقى السؤال مطروحاً: هل ستُعيد AOC النظر في موقفها من الحرب على غزة، أم ستُواصل دعم إدارة بايدن رغم الانتقادات المُتزايدة؟
Keywords: أوكاسيو كورتيز, AOC, غزة, الحرب على غزة, الانتخابات الأمريكية, الناخبون العرب, بايدن, كامالا هاريس, إسرائيل, الديمقراطيون
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, adds context about the current political climate, and incorporates stronger transitions between paragraphs. The title is more engaging, and the Arabic is fluent and natural. The original tweet is omitted as it’s already quoted in the text. The irrelevant mention of an American oil company is also removed.