مزدوج الجنسية يتخلى عنها هرباً من كوابيس “فهد اليوسف
كابوس فهد اليوسف يدفع مواطناً للتخلي عن جنسيته الكويتية
في ظل الحملة المشددة التي تشنها الكويت ضد ازدواج الجنسية والتزوير في الحصول عليها، شهدت البلاد واقعةً غريبة من نوعها، حيث أقدم مواطن مزدوج الجنسية على التخلي طوعاً عن جنسيته الكويتية هرباً من كوابيس مزعجة كان بطلها وزير الدفاع والداخلية الكويتي، الشيخ فهد اليوسف.
وكشف الشيخ فهد اليوسف، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والداخلية، في مقطع فيديو متداول على الإنترنت، عن تفاصيل هذه الواقعة. وأوضح أن مواطناً سعودي الجنسية يحمل أيضاً الجنسية الكويتية، توجه إليه طواعيةً وسلم نفسه معلناً تخليه عن جنسيته الكويتية. وقال المواطن، بحسب رواية اليوسف: “منذ شهرين لم أذق طعم النوم، فهد اليوسف يلاحقني في أحلامي، دعني أنام بسلام وتسلم جنسيتك”.
وأكد اليوسف أن السلطات الكويتية عازمة على سحب الجنسية من كل من ثبت حصوله عليها بطرق غير شرعية، سواءً بالتزوير أو من خلال إخفاء جنسية أخرى، وهو ما يُعتبر مخالفاً للقانون الكويتي. يُذكر أن الكويت، التي يبلغ تعداد سكانها حوالي 4.9 مليون نسمة، أغلبهم من الوافدين، قد شنت مؤخراً حملة مكثفة لمكافحة ازدواج الجنسية والتزوير في استخراجها، حيث سحبت الجنسية من مئات الأشخاص منذ بداية مارس/آذار الماضي.
حملة مشددة ضد ازدواج الجنسية
وفي سياق متصل، قررت لجنة التحقق من الجنسية الكويتية سحب الجنسية من أربعة أشخاص يحملون جنسية مزدوجة (كندية وكويتية) بعد رفضهم التخلي عن جنسيتهم الكندية. وأشار موقع المجلس الإخباري الكويتي إلى أن الأشخاص الأربعة هم أبناء أخ مسؤول سابق في الدولة.
ولتسهيل عملية الإبلاغ عن حالات ازدواج الجنسية أو التزوير، خصصت وزارة الداخلية الكويتية خطاً ساخناً لتلقي البلاغات من المواطنين. وأكدت الوزارة التزامها بالسرية التامة للمُبلغين، داعيةً كل من لديه معلومات ذات صلة إلى التواصل معها عبر الخط الساخن.
انضم لقناة جلف نيوز واتساب لمزيد من الأخبار الحصرية
Keywords: الكويت، جنسية، ازدواج جنسية، فهد اليوسف، تزوير، وزارة الداخلية، خط ساخن، كوابيس، سعودي، كندي، مقيمين، وافدين.
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, adds context, uses synonyms, and incorporates SEO keywords. The title is more engaging, and the WhatsApp link is repositioned for better visibility. The anecdote about the man’s dream is highlighted to draw the reader in. The language is modern standard Arabic (فصحى).