ترامب يتوقع “نصراً ساحقاً” ويزرع بذور الشك بانتخابات 2024
هل يمهد ترامب الطريق للطعن بنتائج الانتخابات؟
تتزايد المخاوف من احتمالية طعن الرئيس السابق دونالد ترامب بنتائج الانتخابات الرئاسية القادمة، خاصةً مع تصريحاته المتكررة حول “النصر الساحق” و “التزوير” التي يرددها هو وأنصاره لجماهيرهم. يُشير هذا الخطاب، الذي ازدادت حدته مع بدء التصويت المبكر، إلى استراتيجية مُحتملة لرفض أي نتيجة لا تصب في صالحه.
بدلاً من التركيز على الحقائق الانتخابية، يمزج ترامب بين استطلاعات الرأي وبيانات التصويت المبكر لرسم صورة مُضللة لأنصاره، يُظهر فيها نفسه مُتقدمًا بفارقٍ كبير على نائبة الرئيس كامالا هاريس، وزاعماً أن النصر مضمون ما لم يحدث “تلاعب”. يُغذي هذا الخطاب الشكوك حول نزاهة العملية الانتخابية، مُضخمًا الادعاءات بالتزوير، خاصةً في ولاية بنسلفانيا.
فعلى سبيل المثال، في تجمع انتخابي بأتلانتا، زعم ترامب تقدمه في جميع استطلاعات الرأي، داعيًا أنصاره لجعل التصويت “أكبر من أن يتم التلاعب به”. وفي كارولينا الشمالية، أكد أمام حشدٍ كبير من المُؤيدين أن حماسة الناخبين له تفوق ما شهده في حملتيه عامي 2016 و 2020، مُعبراً عن استغرابه من أن السباق “متقارب”.
تُناقض هذه التصريحات الواقع، حيث تُشير معظم استطلاعات الرأي إلى تقارب شديد بين المُرشحين، مع بعض الاستطلاعات التي تُعطي ترامب تقدمًا طفيفًا. جدير بالذكر أن حالات تزوير الانتخابات نادرة للغاية ولا تُؤثر على النتائج النهائية بشكلٍ جوهري. إلا أن ترويج ترامب لتوقعات مُبالغ فيها، مصحوبًا بتحذيرات مُستمرة بشأن النظام الانتخابي، يُمهد الطريق لنزاع محتمل على النتائج في حال فوز هاريس. يُثير هذا السيناريو مخاوف حقيقية بشأن الاستقرار السياسي وسلامة العملية الديمقراطية.
الكلمات المفتاحية: دونالد ترامب، كامالا هاريس، انتخابات رئاسية، تزوير، تصويت مبكر، استطلاعات رأي، بنسلفانيا، نزاع انتخابي.
(النمط الكتابي: صحفي)
عنوان جديد: ترامب يبشر بـ”نصر ساحق” ويزرع بذور الشك في نزاهة الانتخابات
(النمط الكتابي: صحافي/إخباري)
تتزايد حدة تصريحات دونالد ترامب وأنصاره حول فوز ساحق “باستثناء التزوير” في الانتخابات الرئاسية القادمة، مما يمهد الطريق لردود فعل غاضبة وطعون قانونية محتملة في حال خسارة الجمهوريين.
منذ انطلاق التصويت المبكر، كثّف ترامب جهوده في حشد التأييد خلال خطاباته الجماهيرية. ويستخدم أسلوبًا يخلط فيه بين استطلاعات الرأي وبيانات التصويت المبكر، ليصوّر لمؤيديه واقعًا يتصدر فيه السباق بفارق واضح، متجهًا نحو نصر كاسح على نائبة الرئيس كامالا هاريس، نصر لا يمكن أن يعيقه إلا التلاعب والغش.
وفي الوقت نفسه، يزرع ترامب بذور الشك في نزاهة العملية الانتخابية، مضخمًا الادعاءات حول المخالفات، لا سيما في ولاية بنسلفانيا.
ففي تجمع انتخابي في أتلانتا يوم الاثنين، أعلن ترامب “نتقدم الآن في جميع استطلاعات الرأي”، وحثّ أنصاره على جعل التصويت “أكبر من أن يتم التلاعب به”. وفي ولاية كارولينا الشمالية يوم الأربعاء، أكد ترامب أمام حشد من المؤيدين أن حماسة الجماهير في هذه الدورة تفوق ما شهده في حملتيه عامي 2016 و 2020، معربًا عن دهشته من أن السباق “متقارب”.
في المقابل، تُشير أغلب استطلاعات الرأي إلى تقارب شديد بين المرشحين، مع إظهار بعضها لتقدم طفيف لترامب. (هنا يمكن إدراج إحصائيات أو بيانات من استطلاعات رأي حديثة ومعتبرة مع ذكر المصدر). تجدر الإشارة إلى أن حالات تزوير الأصوات نادرة في الولايات المتحدة، وفقًا لتقارير رسمية (هنا يمكن ذكر مصدر رسمي مثل لجنة الانتخابات الفيدرالية أو دراسة أكاديمية).
إن هذا الترويج لفكرة التزوير قبل إعلان النتائج يثير مخاوف جدية بشأن تقبل نتائج الانتخابات واحترام العملية الديمقراطية. ففي حال خسارة ترامب، قد يرفض الاعتراف بالهزيمة، مما قد يؤدي إلى اضطرابات سياسية واجتماعية.
الكلمات المفتاحية: دونالد ترامب، انتخابات رئاسية، كامالا هاريس، تزوير، استطلاعات رأي، تصويت مبكر، جمهوريون، نصر ساحق، نزاهة الانتخابات.