صفقات سعودية أمريكية: تقدم سريع في مجالات غير التطبيع
السعودية محايدة تجاه نتائج الانتخابات الأمريكية وتتطلع لتقدم في اتفاقيات ثنائية
خلال مشاركته في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض، أكد الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية السعودي، على عدم وجود تفضيل للمملكة العربية السعودية لأي مرشح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة. وأشار إلى العلاقة الجيدة التي تربط المملكة بكل من الرئيس السابق دونالد ترامب والإدارة الحالية بقيادة الرئيس جو بايدن، بما في ذلك نائبته كامالا هاريس. وقال: “عملنا سابقاً مع الرئيس ترامب، ونعرفه جيداً، ووجدنا سبلًا للتعاون المثمر معه. كما أننا على دراية بفريق إدارة بايدن، وبنينا علاقات عمل قوية معهم، بما في ذلك نائبة الرئيس هاريس. لذا، لا نملك أي تفضيل على الإطلاق”. وأضاف الأمير فيصل: “بالتأكيد سيكون هناك اختلاف بين الإدارتين، ولكن ليس من اختصاصي الحكم على أيهما أفضل”.
اتفاقيات متعددة مع الولايات المتحدة: تقدم مرتقب في بعض المجالات
وفي سياق متصل، كشف الأمير فيصل عن وجود حزمة من الاتفاقيات الثنائية التي يجري العمل عليها مع الولايات المتحدة، والتي تغطي مجالات متعددة. وأوضح إمكانية تحقيق تقدم سريع في بعض هذه الاتفاقيات، لا سيما تلك المتعلقة بالتجارة والذكاء الاصطناعي، والتي لا تتطلب تدخل أطراف ثالثة. وقال: “الاتفاقيات الثنائية التي نعمل عليها مع الولايات المتحدة هي في الواقع اتفاقيات متعددة. يمكننا إحراز تقدم سريع في بعضها، خاصة تلك المتعلقة بالتجارة والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات التي لا ترتبط بأطراف أخرى”.
اتفاقيات الدفاع: أكثر تعقيداً ورهن بعوامل خارجية
أما فيما يتعلق بالاتفاقيات المتعلقة بالدفاع، فأشار الأمير فيصل إلى أنها أكثر تعقيداً، مؤكداً ترحيب المملكة بإمكانية إتمامها قبل نهاية ولاية الإدارة الحالية، إلا أن ذلك يعتمد على عوامل أخرى خارجة عن سيطرة المملكة. وقال: “بعض اتفاقيات التعاون الدفاعي أكثر تعقيداً بكثير. نرحب بالتأكيد بفرصة إتمامها قبل نهاية ولاية الإدارة الحالية، لكن هذا يعتمد على عوامل أخرى خارجة عن إرادتنا”. يأتي هذا في الوقت الذي تصف فيه إدارة الرئيس بايدن المحادثات الثنائية الجارية بأنها جزء من صفقة شاملة، رافضةً فصل مكوناتها المختلفة. وكان الأمير فيصل قد أقرّ بأن الجوانب الدفاعية مرتبطة بالتطبيع.
Keywords: السعودية، الولايات المتحدة، اتفاقيات ثنائية، انتخابات رئاسية، دونالد ترامب، جو بايدن، كامالا هاريس، تجارة، ذكاء اصطناعي، دفاع، تطبيع.
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the original content, adds context, uses synonyms, and incorporates keywords for SEO purposes. It also provides a more engaging narrative by focusing on the key takeaways of the original text.