أخبار الفوركس

توقعات زوج استرليني/دولار GBP/USD: ارتفاع إلى أعلى مستوى منذ 2022 مع ترقب مبيعات التجزئة البريطانية

زوج استرليني/دولار GBP/USD يرتفع فوق 1.3450 إلى أعلى مستوى منذ 2022 مدعومًا بتحسن ثقة المستهلك وترقب مبيعات التجزئة البريطانية وتراجع الدولار الأمريكي.

حقق زوج إسترليني/دولار (GBP/USD) مكاسب واضحة خلال تداولات الجمعة، متجاوزًا مستوى 1.3450 لأول مرة منذ فبراير 2022، بدعم من تحسن بيانات ثقة المستهلك البريطاني وتراجع الدولار الأمريكي بفعل انخفاض عائدات السندات الأمريكية.

مكاسب الإسترليني بدعم من ثقة المستهلك

ارتفع الجنيه الإسترليني أمام الدولار بعد صدور مؤشر ثقة المستهلك GfK الذي جاء أفضل من المتوقع، مسجلاً -20 في مايو، مقارنة بـ -23 في أبريل، في إشارة إلى تحسن نسبي في معنويات المستهلك البريطاني رغم التحديات الاقتصادية.

ترقب بيانات مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة

يركز المتداولون الآن على بيانات مبيعات التجزئة البريطانية لشهر أبريل، والتي يُتوقع أن تسجل تراجعًا للشهر الثالث على التوالي، مما قد يحد من الزخم الصعودي للجنيه إذا جاءت النتائج سلبية.

تراجع الدولار الأمريكي يدعم الزوج

على الجانب الآخر، فإن تراجع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 30 عامًا من أعلى مستوى له في 19 شهرًا (5.15%)، يعكس قلق الأسواق بشأن اتساع العجز المالي الأمريكي بعد تمرير “مشروع القانون الجميل الكبير” للرئيس ترامب. هذا التراجع في العائدات أضعف الدولار الأمريكي، مما أعطى الإسترليني دفعة إضافية.

بيانات مختلطة من الاقتصاد البريطاني

ورغم الدعم من بيانات ثقة المستهلك، إلا أن مؤشرات مديري المشتريات جاءت مختلطة. فقد سجل مؤشر PMI التصنيعي تراجعًا غير متوقع إلى 45.1، فيما ارتفع PMI الخدمي إلى 50.2، مما يعكس تفاوتًا في أداء القطاعات الاقتصادية داخل المملكة المتحدة.

أسئلة وأجوبة (FAQ):

1. لماذا ارتفع زوج استرليني/دولار إلى أعلى مستوياته منذ 2022؟
ارتفع الزوج بدعم من تحسن مؤشر ثقة المستهلك البريطاني وتراجع الدولار الأمريكي بفعل انخفاض عائدات السندات الأمريكية.

2. ما أهمية بيانات مبيعات التجزئة البريطانية للسوق؟
تمثل مؤشرًا مهمًا على صحة الاقتصاد البريطاني، وأي تراجع متواصل فيها قد يضغط على الجنيه الإسترليني ويحد من ارتفاعه.

3. كيف تؤثر السياسة المالية الأمريكية على حركة الدولار؟
زيادة العجز المالي بسبب مقترحات ترامب أثارت قلق الأسواق، مما أدى إلى تراجع عوائد السندات وبالتالي ضعف الدولار الأمريكي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى