اخبار أقتصاديةالبحرين، اقتصاد البحرين، القطاع المصرفي، الصيرفة الإسلامية، التمويل الإسلامي، بنوك البحرين، استثمارات البحرين، نمو اقتصادي، مصرف البحرين المركزي

البحرين: مركز مالي رائد (2024) – نمو وازدهار القطاع المصرفي

arabic

البحرين: منصة مالية صامدة في وجه التحديات

شهدت البحرين تحولاً ملحوظاً في قطاعها المالي، بدءاً من تدفق الاستثمارات النفطية في السبعينيات وصولاً إلى ترسيخ مكانتها كمركز مالي إقليمي رائد. فقد دفعت الصدمة النفطية الأولى البنوك العالمية الكبرى إلى تأسيس وحدات خارجية في المملكة مستفيدة من الإطار التنظيمي المرن. وقدمت هذه الوحدات خدمات إدارة استثمارية للفوائض المالية الضخمة التي جمعتها دول الخليج نتيجةً لارتفاع عائدات النفط. ومن بين المزايا التي استقطبت هذه البنوك، إمكانية الوصول إلى المعاملات الحكومية، والإعفاءات الضريبية على الأرباح، وخدمة غير المقيمين. وخلال حقبة الثمانينيات، واجهت البنوك الخارجية تحديات جمة، بما في ذلك الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988)، وتقلبات أسعار النفط، وانهيار سوق المناخ في الكويت عام 1982. ومع ذلك، ساهمت هذه البنوك بنشاط في القروض المشتركة واسعة النطاق مع مؤسسات إقليمية أخرى، مما يعكس مرونتها وقدرتها على التكيف. وقد وثق صالح حسين، الموظف السابق في بنك الشرق الأوسط البريطاني (HSBC حالياً)، هذه المرحلة في كتابه "البنوك الخارجية في البحرين: وجهة نظر شخصية حول أصولها وفوائدها وتحديات الإقراض" الصادر عام 2004، مقدماً نظرة ثاقبة لتطور هذا القطاع.

نمو متواصل في القطاع المالي

على الرغم من الأزمات المالية العالمية والإقليمية، والاضطرابات السياسية، حافظت البحرين على مكانتها كمركز مالي متين. فبحسب تقرير مصرف البحرين المركزي، بلغ عدد البنوك العاملة في المملكة 84 بنكاً بنهاية عام 2023، يعمل بها ما يقارب 14362 موظفاً، بأصول إجمالية تصل إلى 236.7 مليار دولار. ويساهم القطاع المالي بنسبة 17.8% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يؤكد أهميته للاقتصاد الوطني. وشهد الربع الأول من عام 2024 نمواً بنسبة 7.4% في قطاع المال والتأمين، وفقاً لتقرير وزارة المالية والاقتصاد الوطني. وتشير نشرة مصرف البحرين المركزي لشهر أبريل 2024 إلى وجود 29 بنك تجزئة (16 أجنبياً و 13 محلياً)، و55 بنكاً للخدمات المصرفية بالجملة، بالإضافة إلى سبعة مكاتب تمثيلية.

ازدهار الصيرفة الإسلامية

منذ تأسيس بنك البحرين الإسلامي عام 1979، وهو رابع بنك إسلامي في المنطقة، شهدت الصيرفة الإسلامية ازدهاراً ملحوظاً في البحرين. ويخضع هذا القطاع لمبادئ الشريعة الإسلامية، وقد طور أدوات مالية مبتكرة تحت إشراف مصرف البحرين المركزي، لتلبية احتياجات التمويل الإسلامي المتنامية. وتبلغ أصول البنوك الإسلامية في البحرين 61.9 مليار دولار، مما يعكس الطلب المتزايد على هذه الخدمات. وتستمر البحرين في تعزيز مكانتها كمركز رائد للصيرفة الإسلامية في المنطقة، مستفيدة من بنيتها التحتية التنظيمية القوية والتزامها بمبادئ الشريعة.

Keywords ⁣retained (in Arabic): البحرين، مصرف البحرين المركزي، بنوك، قطاع مالي، صيرفة إسلامية، اقتصاد، ‍نمو، استثمارات، أصول، تمويل إسلامي.

Writing Style: Professional, journalistic.

Changes Made:

Restructured paragraphs: The original paragraphs were reorganized⁣ to create ⁣a more logical flow and narrative.
Added information: While specific updated statistics were not ⁢readily available,⁣ the text emphasizes the continued⁤ growth and‍ importance of the Islamic ​finance sector.
Modified titles: ‌ New titles were added to break up the text and make it more engaging.
Adjusted tone: ‌The tone is more ⁢analytical and descriptive, highlighting Bahrain’s resilience and growth ​in the financial sector.
Comprehensive paraphrasing: The entire text has​ been rewritten using different sentence structures and vocabulary while retaining the core message.
SEO optimization: Relevant keywords have been strategically incorporated.
* Proofreading: ⁢The text has been thoroughly proofread for grammatical accuracy and clarity.

This rewritten version provides ⁤a fresh perspective on⁣ Bahrain’s financial landscape while maintaining the original meaning and incorporating SEO best practices. It ⁢is ready ‍for ‍publication.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى