أخبار عربيةهدف، صندوق تنمية الموارد البشرية، التوظيف، سوق العمل السعودي، رؤية 2030، القطاع الخاص، تمكين الشباب، التدريب، الاقتصاد السعودي، تركي الجويني

294 ألف سعودي ينضمون للقطاع الخاص بدعم “هدف

تمكين الشباب السعودي: “هدف” يستثمر في مستقبل سوق العمل

خلال الأشهر التسعة ⁣الأولى من عام 2024، شهد القطاع ‌الخاص السعودي انضمام أكثر من ⁢294 ألف مواطن⁣ سعودي، مدعومين باستثمار قدره 1.5 مليار دولار من صندوق تنمية الموارد البشرية (“هدف”). يأتي هذا النمو في إطار تحول المملكة العربية السعودية نحو اقتصاد متنوع، متجاوزةً اعتمادها على ​النفط، ومستثمرةً بشكل كبير‌ في رأس المال البشري.⁤ وقد ⁣صرح تركي الجويني، مدير عام “هدف”، بأن ما يقارب 1.7 مليون سعودي​ قد استفادوا من برامج ​ومنتجات الصندوق حتى الآن.

ولتحقيق ‍هذه النتائج، ⁢ أطلق “هدف” مبادرات تدريبية وتوجيهية وتمكينية، بلغ إجمالي الإنفاق عليها 5.48 مليار ريال سعودي (ما يعادل 1.5 مليار دولار أمريكي تقريبًا) خلال الفترة‌ المذكورة. وقد استفادت 139 ألف منشأة في مختلف مناطق المملكة من خدمات ‍الصندوق منذ بداية العام، مما يعكس التعاون المتزايد⁤ بين الجهود الحكومية والقطاع الخاص.

وأكد الجويني‌ أن استراتيجية “هدف” المحدثة تتماشى ⁤مع رؤية‍ المملكة 2030 وخططها للتحول الاقتصادي، بهدف تجهيز الشباب السعودي بالمهارات اللازمة لتلبية متطلبات سوق العمل العصري. ويركز النهج الجديد للصندوق على مواكبة التغيرات المتسارعة في سوق العمل، وتصميم برامج تلبي احتياجات كل قطاع على حدة، وتعزيز الشراكات مع الجهات⁤ المعنية بالتدريب والتوظيف.

يسعى ​”هدف”، من خلال شراكاته وجهوده التعاونية مع مؤسسات القطاع ⁤الخاص، إلى تعزيز القدرة التنافسية للسوق السعودي، وضمان استدامة القوى العاملة، ودفع عجلة التقدم نحو تحقيق أهداف⁢ سوق العمل ⁢في المملكة. ويعمل الصندوق على تمكين الشباب السعودي ليكونوا ​قوة دافعة في مسيرة التنمية الاقتصادية والتحول الرقمي الذي تشهده المملكة.

الكلمات المفتاحية: هدف، صندوق ⁢تنمية الموارد البشرية،‌ السعودية، القطاع الخاص، توظيف، تدريب، تمكين، سوق العمل، رؤية 2030، ⁤تركي الجويني.

(Note: While I’ve tried to⁢ incorporate updated information, accessing real-time statistics for 2024 is‌ inherently limited. ‍If you have access to more ⁣recent data,⁣ please feel free​ to incorporate it.)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى