أخبار الرباضةأول بلاكسريغبي

باريت: مارلر “حمّل بندقيته” بالاستهزاء بالهاكا النيوزيلندية

الـ”أول بلاكس” جاهزون لمواجهة إنجلترا في تويكنهام: تحدٍّ مثير⁢ وروح معنوية عالية

أكد ⁢قائد⁤ فريق⁢ “أول بلاكس” النيوزيلندي، سكوت باريت،⁣ تمسك ​فريقه بأداء رقصة‌ “هاكا” التقليدية، رافضًا التخلي عنها رغم بعض الانتقادات. وفي ⁢رده على تصريحات جو مارلر،⁤ لاعب إنجلترا، ‍حول “الهاكا”، قال⁣ باريت من مقر إقامة الفريق في نيوزيلندا يوم الجمعة: “ربما يكون مارلر قد أثار ⁢بعض⁢ الجدل، أليس كذلك؟” وأضاف: “لطالما كانت هناك آراء⁤ متباينة حول ⁢”الهاكا” وأهميتها. لكنها⁣ تمثل جزءًا لا يتجزأ من ثقافتنا وهويتنا كرياضيين، ولها مكانة خاصة ‍في⁢ تاريخ‍ فريق “أول بلاكس”.

و​ قلل باريت⁢ من⁤ شأن التكهنات التي تشير ‍إلى⁤ أن​ تصريحات مارلر‍ ستؤجج حماس المنتخب النيوزيلندي، خاصةً‌ وأن إنجلترا لم تحقق سوى ثمانية ⁣انتصارات فقط​ من⁢ أصل 45 مباراة جمعتها بـ”أول بلاكس”، بما ​في ذلك الهزيمتين الأخيرتين بنتيجة 16-15 و 24-17 ‌في دنيدن وأوكلاند في يوليو الماضي. وأوضح باريت، الذي يلعب إلى جانب شقيقيه ​بيودن وجوردي في التشكيلة​ الأساسية: ⁤”لا نحتاج إلى دوافع إضافية لمواجهة إنجلترا في تويكنهام. فهم فريق عازم على الفوز، ‍ونحن نحترم قوتهم وندرك حجم التحدي ⁢الذي ينتظرنا.”

وتابع باريت: “لم تخض إنجلترا‍ أي مباراة تجريبية منذ لقائنا‌ في‌ يوليو، لذا ‍سيكون لديهم رغبة⁢ كبيرة في إثبات أنفسهم وتحقيق نتيجة إيجابية. يمتلكون⁤ خط هجوم قوي بوجود لاعبين مثل جورج مارتن وجيمي جورج ومارو إيتوجي،⁢ وإذا⁢ تمكنوا من توفير الكرات السريعة لماركوس سميث ولاعب الظهير، فقد يصبح الوضع صعبًا ‌علينا. ⁢لذا، علينا التركيز على السيطرة على مجريات اللعب وتأمين الكرة.”

وعلى الرغم من خسارة نيوزيلندا ثلاث مباريات من ⁤أصل ست في ‌بطولة الرجبي لنصف الكرة الجنوبي، إلا أن باريت ⁣أبدى تفاؤله بمستقبل الفريق، قائلاً: “لقد تعلمنا الكثير من سلسلة مباريات الصيف، ونحن متحمسون للمرحلة المقبلة. ستكون المباريات الثلاث القادمة (ضد فرنسا وأيرلندا ‌أيضًا) ⁣ اختبارًا حقيقيًا لقدراتنا، فهي​ فرصة ‍ثمينة لمواجهة ‍أقوى ​منتخبات نصف الكرة​ الشمالي.”

الكلمات المفتاحية: أول بلاكس، نيوزيلندا، إنجلترا، تويكنهام، هاكا،⁢ سكوت باريت، جو مارلر، رجبي، مباريات تجريبية.

نمط الكتابة: ⁤ صحفي⁣ رياضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى