تحول قيادي في حزب الله: نعيم قاسم يتولى زمام الأمور
في منعطف تاريخي لحزب الله، ووسط تصاعد التوترات في المنطقة، انتخب مجلس شورى الحزب الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً جديداً له، خلفاً للأمين العام السابق حسن نصر الله، الذي استشهد في غارة إسرائيلية، تلتها غارة أخرى أدت لاستشهاد ابن أخيه هاشم صفي الدين، الذي كان يُنظر إليه كخليفة محتمل. يأتي هذا التعيين في وقت حرج يشهد تحديات كبيرة في لبنان وغزة، ويُمثّل نقطة تحول في مسيرة الحزب الممتدة لأربعة عقود.
يُعتبر قاسم، المولود عام 1953 في قرية كفر فيلا الجنوبية، من الأعمدة المؤسسة لحزب الله عام 1982، وشغل منصب نائب الأمين العام لكل من السيد عباس الموسوي والسيد حسن نصر الله. يمتلك قاسم خلفية أكاديمية ودينية مميزة، حيث يحمل درجة الماجستير في الكيمياء إلى جانب دراسته الدينية العميقة. هذا المزيج الفريد من العلم والمعرفة الدينية يُتوقع أن يُضفي طابعاً خاصاً على قيادته للحزب في هذه المرحلة الدقيقة.
لم يُعلن حزب الله رسمياً عن عدد أعضاء مجلس الشورى الذي انتخب قاسم، ولكن يُعتقد أن المجلس يضم أكثر من عشرة أعضاء، يتخذون القرارات الهامة المتعلقة بالحزب. يُتوقع أن يُواجه قاسم تحديات جمة في ظل الظروف الراهنة، ويتطلع الجميع لمعرفة السياسات التي سيتبناها في قيادة الحزب خلال المرحلة المقبلة. يُشار إلى أن بعض المصادر تُشير إلى أن عدد عناصر حزب الله قد تجاوز الـ 100,000 عنصر (تقديرات غير رسمية) في السنوات الأخيرة، مما يُبرز حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الأمين العام الجديد.
الكلمات المفتاحية: حزب الله، نعيم قاسم، أمين عام، لبنان، غزة، حسن نصر الله، هاشم صفي الدين، كفر فيلا، مجلس الشورى.
(اللغة: العربية الفصحى – أسلوب احترافي)
حزب الله في عهد قاسم: تحديات جديدة ومسار مستقل
في منعطف تاريخي لحزب الله، تولى نعيم قاسم دفة القيادة خلفاً للأمين العام السابق حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل مع ابن أخيه هاشم صفي الدين في غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت. يأتي هذا التعيين في وقت حرج يشهد حروباً مستمرة في لبنان وغزة، ما يضع ق