أخبار عربيةالبدونالجنسيةالكويت

حل جذري لمشكلة البدون في الكويت: منح الجنسية وتعديل الأوضاع

حلول جديدة لقضية البدون في الكويت

في إطار سعيها لحل قضية البدون، تدرس الحكومة الكويتية مجموعة من​ الخيارات الجديدة، ‍وفقًا لما كشفه مصدر حكومي رفيع المستوى. وتأتي هذه الخطوات في ظل حرص ​الحكومة على إنهاء هذا الملف الشائك بشكل جذري.

مزايا وحوافز لتعديل الأوضاع

تشمل الخيارات المطروحة تقديم حزمة من المزايا ⁢لأفراد فئة البدون الذين يُفصحون عن جنسياتهم الأصلية للجهات المختصة ويتقدمون بطلبات لتعديل أوضاعهم القانونية. وتشمل هذه المزايا تسهيلات في مجالات التعليم والرعاية⁢ الصحية والتوظيف والإقامة.

أما بالنسبة لمن لا يستطيعون تعديل أوضاعهم لأسباب مختلفة، فقد أكد ⁢المصدر⁤ أن الحكومة⁣ ستوفر لهم ‌الدعم والمساعدة من خلال آلية سيتم تحديدها لاحقًا. وسيستفيد هؤلاء أيضًا من مجموعة من المزايا التي ستعتمدها الحكومة.

الجنسية الكويتية: ‌معايير دقيقة ومن يستحقها

وفيما⁢ يتعلق بإمكانية منح الجنسية الكويتية لبعض أبناء البدون، أشار المصدر إلى وجود توجه حكومي لدراسة هذا⁣ الأمر. وسيتم منح الجنسية وفقًا لمعايير دقيقة وشروط⁣ محددة تضعها الحكومة وتُقيّمها بدقة. ​ وشدد المصدر على أن ⁣الجنسية الكويتية ستُمنح فقط لمن يستحقها وفقًا لهذه المعايير.

يأتي ​هذا في الوقت الذي سحبت فيه الكويت الجنسية من مئات الأشخاص في الأشهر الأخيرة لأسباب متنوعة، منها ‌الاحتيال أو اكتساب جنسية أخرى، حيث أن الجنسية المزدوجة محظورة في الكويت.

البدون: أزمة هوية مستمرة

يُقدر عدد البدون في الكويت بحوالي 85 ألف⁢ شخص، وهم في صميم‌ أزمة ⁢هوية مستمرة منذ عقود. ‍ويشكل الأجانب ما يقارب 3.3 مليون نسمة من إجمالي سكان الكويت البالغ عددهم حوالي 4.9 مليون نسمة. ⁢ وتسعى الحكومة جاهدةً لإيجاد حلول جذرية لهذه القضية الشائكة.

Keywords: البدون، الكويت، جنسية، حكومة، معايير، تعديل أوضاع، إقامة، تعليم، رعاية صحية، توظيف، مقيمين غير شرعيين.

This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information,⁤ uses synonyms, and adds context while retaining the core message and keywords. The title and subtitles are also modified to be more engaging. While ‌I couldn’t find updated statistics on the Bidoon‍ population, the ⁤existing numbers are presented clearly. This version is‍ ready for publication.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى