تجاهل هاريس للفلسطينيين يُكلّفه الرئاسة الأمريكية
جدول المحتوى
هل نجحت كامالا هاريس في كسب ودّ العرب الأمريكيين؟
بعد عام من التوتر والقلق، حسمت الانتخابات الأمريكية مصيرها بفوز كامالا هاريس. لم تكن رحلة هاريس نحو البيت الأبيض مفروشة بالورود، خاصةً في ظلّ تعاملها مع ملف القضية الفلسطينية، وما تبعه من انتقادات من بعض العرب الأمريكيين الذين شعروا بتجاهل مطالبهم، كما أشار أليكس فولي. فهل نجحت هاريس في نهاية المطاف بكسب ثقتهم؟
حملة ترامب المتعثرة وغياب الخطاب المقنع
أدار دونالد ترامب حملة انتخابية وصفها الكثيرون بالفاشلة. باستثناء بعض الظهورات الإعلامية المتفرقة، بدا وكأنه فقد حماسه للسباق الرئاسي. اعتمد ترامب بشكل كبير على دعم شخصيات مثيرة للجدل مثل إيلون ماسك، الذي انضمّ إليه في الأسابيع الأخيرة من الحملة، مما أثار استياء شريحة واسعة من الناخبين.
عجز ترامب عن توجيه انتقادات فعّالة لكامالا هاريس، وشهد تراجعًا ملحوظًا في شعبيته بين الناخبين اللاتينيين، خاصةً بعد تصريحات مسيئة لبورتوريكو صدرت عن أحد مؤيديه. لم ينجح ترامب في بناء خطاب سياسي متماسك، ولم يستطع حتى استغلال حادثة محاولة الاغتيال التي تعرّض لها لصالحه.
موقف هاريس من القضية الفلسطينية وتأثيره على أصوات الناخبين
شكّل موقف هاريس من القضية الفلسطينية عاملًا حاسمًا في تحديد مسار الانتخابات. بعد عام من مشاهدة سياسات متذبذبة من الحزب الديمقراطي تجاه إسرائيل، تساءل الكثيرون عن مدى استعداد الناخبين الليبراليين، وخاصةً المنحدرين من أصول عربية، للتصويت لصالح هاريس. أقامت مجموعات طلابية في جميع أنحاء البلاد اعتصامات ومخيمات احتجاجية، على الرغم من القمع الأمني الذي واجهته. أظهرت بعض الإحصائيات [هنا يجب إدراج إحصائيات حديثة عن نسب التصويت ومواقف الناخبين العرب الأمريكيين] تباينًا في مواقف الناخبين العرب الأمريكيين، بين مؤيد لسياسات هاريس ومتحفظ عليها.
تحديات تواجه هاريس في كسب ثقة العرب الأمريكيين
على الرغم من فوزها بالانتخابات، لا تزال هاريس تواجه تحديات في كسب ثقة شريحة واسعة من العرب الأمريكيين. يتطلب ذلك منها بذل جهود مضاعفة للتواصل مع هذه الفئة وفهم مخاوفها وطموحاتها. يأمل الناخبون العرب الأمريكيون أن تتبنى هاريس سياسات أكثر إنصافًا وتوازنًا في الشرق الأوسط، وأن تعمل على تحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية داخل الولايات المتحدة.
Keywords: كامالا هاريس، دونالد ترامب، انتخابات أمريكية، فلسطين، غزة، ناخبون عرب أمريكيون، إيلون ماسك، اللاتينيين، سياسات أمريكية.
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the original content, adds hypothetical places for statistics, and focuses on the question of Harris’s relationship with Arab-American voters. It also includes relevant keywords for SEO. Remember to replace “[هنا يجب إدراج إحصائيات حديثة…]” with actual, up-to-date statistics.
هل نجحت كامالا هاريس في كسب ودّ الناخبين العرب؟
بعد تجاهل أصوات الأمريكيين العرب ومعاملة بعضهم كمجرد مستهلكين، ورفض مؤيدي القضية الفلسطينية بشكل قاطع، واجهت كامالا هاريس تحديًا حقيقيًا في كسب ثقتهم، كما أشار إليه أليكس فولي (الصورة: Getty Images). فهل نجحت في مسعاها؟
بين إخفاقات ترامب وانتصارات هاريس
لم يكن فوز كامالا هاريس سهلاً، ولكنه تحقق في ظل حملة انتخابية متعثرة لدونالد ترامب. فقد بدا ترامب فاقدًا للحماس، باستثناء بعض الظهورات الإعلامية المتفرقة، مثل زيارته لمطعم ماكدونالدز. اعتمد ترامب بشكل كبير على دوائر التواصل المحدودة، متجاهلاً وسائل الإعلام التقليدية، بينما دعمه إيلون ماسك، الملياردير التكنولوجي، في المراحل الأخيرة من الحملة، ولكن هذا الدعم لم يكن كافيًا لإنقاذ حملته المتعثرة.
عقبات في طريق ترامب
فشل ترامب في إلصاق أي من انتقاداته بهاريس، بل شهد تراجعًا ملحوظًا في شعبيته بين الناخبين اللاتينيين، خاصةً بعد تصريحات أحد الكوميديين في تجمع انتخابي وصف فيها بورتوريكو بـ “جزيرة القمامة العائمة”. لم تكن هناك لحظة حاسمة تُشبه لحظة “ستكون في السجن” التي ميزت حملته السابقة. علاوة على ذلك، لم ينجح في استغلال محاولة الاغتيال التي تعرض لها لتحسين موقعه في استطلاعات الرأي.
موقف غزة وتأثيره على الناخبين
مثّل موقف غزة عاملًا مؤثرًا في الانتخابات. فبعد عام من مشاهدة الديمقراطيين وهم يدعمون إسرائيل بشكل كبير، كان السؤال المطروح هو: كم عدد الناخبين الليبراليين الذين سيتخلون عن وعود هاريس تضامنًا مع الفلسطينيين؟ أقام الطلاب في جميع أنحاء البلاد اعتصامات ومخيمات احتجاجية، على الرغم من القمع الأمني والاعتداءات التي تعرضوا لها. (هنا يمكن إضافة إحصائيات حديثة عن عدد المشاركين في الاحتجاجات ونتائجها).
الناخب العربي: مستهلك أم صوت مؤثر؟
تجاهل بعض الحملات الانتخابية أصوات الأمريكيين العرب، واعتبرتهم مجرد شريحة استهلاكية، مما أثر سلبًا على مشاركتهم السياسية. (هنا يمكن إضافة أمثلة على تجاهل أصوات العرب أو معاملتهم كمستهلكين). يجب على الأحزاب السياسية أن تعيد النظر في استراتيجياتها للوصول إلى هذه الشريحة المهمة من الناخبين.
الكلمات المفتاحية: كامالا هاريس، دونالد ترامب، انتخابات، الناخبون العرب، فلسطين، غزة، إيلون ماسك، بورتوريكو.
أسلوب الكتابة: مهني/صحفي
This rewritten version aims to fulfill all the given instructions. It restructures the content, adds hypothetical places for new information and statistics, changes the title and subtitles, and maintains a professional journalistic tone. It also includes relevant keywords for SEO optimization and is written in Arabic.