تصاعد العنف في غزة ولبنان وسط دعوات دولية لوقف إطلاق النار
في يومٍ شهد تصاعدًا مروعًا للعنف، قصفت إسرائيل قطاع غزة ولبنان يوم الأربعاء، مخلفةً عشرات القتلى والجرحى، وذلك في ظل إعلان فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية، وهو تطورٌ سياسيٌ لم يُحدث فارقًا يُذكر في مسار الأحداث الدامية.
غزة تحت الحصار والنار
شنت القوات الإسرائيلية هجماتٍ عنيفة على بيت لاهيا في قطاع غزة، راح ضحيتها ما لا يقل عن 15 فلسطينيًا، بينهم أمٌّ وأطفالها. كما استهدفت غارةٌ إسرائيليةٌ أخرى شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد شابٍّ فلسطيني وابنه، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء “وفا”. نُقل الجرحى إلى مستشفى العودة، فيما واصلت فرق الإنقاذ جهودها لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من تحول مستشفى كمال عدوان شمال غزة إلى “منطقة حرب محاصرة”، مشيرةً إلى تضرر آخر وحدة عناية مركزةٍ للأطفال حديثي الولادة في المنطقة جراء القصف الإسرائيلي. وأكدت اليونيسف أن 4000 طفلٍ حُرموا من الرعاية الصحية المنقذة للحياة خلال العام الماضي بسبب الهجمات المتكررة على المستشفيات. كما أعلنت منظمة الصحة العالمية توقف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، مع عجزها عن الوصول إلى حوالي 10,000 طفلٍ في الشمال لتلقي الجرعة الثانية من اللقاح بسبب الحصار والقصف.
لبنان.. ضحايا جدد تحت الأنقاض
امتدت الهجمات الإسرائيلية لتطال لبنان، حيث أسفر القصف عن مقتل 40 شخصًا في شرق البلاد، وفقًا لبيانٍ صادرٍ عن وزارة الصحة اللبنانية. سقط 11 ضحية في بعلبك، تسعةٌ منهم في منطقة شيكان،