ترامب والصحراء: آمال القوميين المغاربة بعودة الرئيس الأمريكي
ترامب والصحراء الغربية: نظرة على دعم القوميين المغاربة
في خضمّ المشهد السياسي الأمريكي، برز دعمٌ غير متوقع من بعض القوميين المغاربة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مدفوعًا بموقفه من قضية الصحراء الغربية. فقد اعتبر هؤلاء القوميون اعتراف ترامب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية في ديسمبر 2020، مقابل تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، بمثابة انتصار دبلوماسي كبير.
يُذكر أن ترامب توسط في هذه الصفقة عبر صهره ومستشاره جاريد كوشنر، مهندس “اتفاقيات إبراهيم” التي شهدت تطبيع علاقات إسرائيل مع عدد من الدول العربية. وقد قوبل هذا الاعتراف بترحيب واسع في بعض الأوساط المغربية، واعتُبر مؤشرًا على تحالف استراتيجي قوي بين واشنطن والرباط.
بين القومية المغربية ودعم ترامب
لم تكن شعبية ترامب محصورة فقط بالدوائر الرسمية، بل امتدت لتشمل بعض القوميين المغاربة، لا سيما المنضوين تحت لواء “الحركة المغاربية”. فهذه الحركة، وإن افتقرت إلى هيكلية سياسية رسمية،