الحصارغزةفلسطينمنوعات

غزة: خطر موت وشيك على آلاف الفلسطينيين بسبب الحصار

غزة تحت الحصار: خطر الموت يُحدق بعشرات الآلاف في الشمال

يواجه ما يُقارب 95‍ ألف فلسطيني في شمال قطاع غزة خطر الموت الوشيك جراء ‌الحصار الإسرائيلي‍ المُطبق، والذي يحول دون ​وصول المساعدات الإنسانية‌ الأساسية من غذاء‍ وماء ⁣ودواء، ⁢وفقاً لتحذيرات مُلحة ‌أطلقتها الأمم المتحدة. وأكدت ستيفاني ‍تريمبلاي، ممثلة الأمم المتحدة، أن الوضع الإنساني​ في ‌شمال غزة مُتدهور بشكلٍ خطير، ⁣حيث تُمنع فرق الإغاثة‌ من الوصول إلى المُحتاجين، مُشددةً على ⁣أن⁣ إسرائيل لا تسمح سوى ‍بدخول إمدادات محدودة للمستشفيات ⁣لأغراض⁤ الإخلاء الطبي، ⁤والتي ‍تعرض بعضها للقصف ⁣والتدمير لاحقاً.

وأوضحت تريمبلاي⁣ أن الهجمات العسكرية الإسرائيلية‍ تُعيق وصول ما يُقدر بـ 75 إلى 95 ألف فلسطيني⁤ في شمال غزة إلى مُقومات الحياة⁣ الأساسية، مُحذرةً‍ من أن جميع سكان ‌المنطقة مُعرضون لخطر الموت ‌الوشيك بسبب ⁢الجوع والأمراض والعنف، ‌مُكررةً بذلك تحذيرات قادة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية واللجنة الدائمة المشتركة بين‌ الوكالات التي أُطلقت قبل أسبوع. وأشارت إلى ⁢أن “الهجوم الإسرائيلي يحرم الفلسطينيين من الوصول⁢ إلى الضروريات ‌اللازمة للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك المياه”.

ومنذ فجر يوم ​الجمعة، سقط ما لا يقل عن 17 فلسطينياً‍ ضحايا للقصف الإسرائيلي، من بينهم 13 في الشمال وحده.⁢ ​ويُعيق القصف ​والعمليات البرية​ الإسرائيلية في ⁤شمال القطاع وصول عمال الإغاثة‌ إلى المُحتاجين، مما يُفاقم من مُعاناتهم. وأكدت تريمبلاي ​أن​ عمال الإغاثة “ليسوا بأمان للقيام بعملهم، وتمنعهم القوات الإسرائيلية من‍ الوصول إلى المُحتاجين”.

وفي ظل هذا⁤ الحصار المُشدد، كشفت الأمم ‌المتحدة أن​ 16 شاحنة فقط ⁢تابعة لصندوق الأمم ⁢المتحدة للسكان تمكنت‍ من الوصول إلى الأراضي الفلسطينية منذ بداية أكتوبر، مما يُؤكد تعمد إسرائيل منع وصول ⁣المساعدات إلى غزة. ⁤ ويرى مُحللون وجماعات حقوق إنسان أن​ الهجوم ⁣الإسرائيلي على‍ شمال غزة مُصمم‍ على غرار ما يُسمى بـ “خطة الجنرال”، والتي تستهدف إخلاء المنطقة من سكانها المدنيين من خلال الهجمات ⁢العسكرية وحصار التجويع.

الكلمات المفتاحية: غزة، شمال غزة، حصار، إسرائيل، مساعدات إنسانية، ‌ستيفاني تريمبلاي، الأمم المتحدة، خطر الموت، ‌قصف، ⁤ خطة الجنرال.

(Note: This rewritten version aims for ⁢a professional journalistic tone. I’ve‌ incorporated some restructuring, synonyms, and a slightly different flow​ of information while retaining the core message and‌ keywords. I’ve also added a title and keywords at the end for SEO purposes. While I ⁢can’t ⁢provide‌ up-to-the-minute‌ statistics, the general situation‍ remains tragically consistent, so the original information remains relevant.)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى