مأساة الرياض: طالب (13 عاماً) يلقى حتفه بحادث حافلة يوم امتحاناته الأخير
فاجعة رحيل بدر بعد آخر امتحان: قصة ألم وحسرة
في حادثةٍ مأساوية هزّت قلوب الجميع، رحل الطالب بدر عن دنيانا بعد آخر امتحاناته الدراسية، تاركًا وراءه أسرةً مفجوعةً وأصدقاءً ومعلمين في حالةٍ من الصدم والحزن. لم تكن النهاية التي توقعها أحد، خاصةً بعد الفرحة التي غمرته وهو يستعد لعطلةٍ كان ينتظرها بفارغ الصبر.
روى والد بدر تفاصيل الحادث الأليم، موضحًا أن ابنه كان يستند إلى باب الحافلة المدرسية أثناء عودته إلى المنزل بعد انتهاء امتحانه الأخير. وبسبب إهمال السائق في تأمين الباب بشكلٍ صحيح، انفتح الباب فجأةً، ما أدى إلى سقوط بدر من الحافلة وهي تسير. ولم يكتفِ القدر بهذا القدر من القسوة، بل دهسته الحافلة نفسها التي كان يستقلها قبل لحظات، ليلفظ أنفاسه الأخيرة في موقع الحادث.
تحدث والد بدر بصوتٍ ممزوج بالحزن والأسى، مستذكرًا آخر لحظاته مع ابنه. قال: “قبل أن يذهب إلى المدرسة في ذلك اليوم المشؤوم، كان يرتدي وشاحه ويرقص فرحًا وهو يتحدث عن خططه لعطلة الصيف. كان سعيدًا ومتحمسًا جدًا لقضاء الإجازة معنا. ودعته بكلماتٍ ما زالت ترن في أذني: بارك الله فيك وأسعدك. لم أكن أعلم أنها ستكون آخر مرةٍ أراه فيها حيًا”.
وأضاف الأب المكلوم: “وصلني نبأ الحادث المفجع بعد صلاة العصر من سائق الحافلة. هرعتُ إلى مكان الحادث، الذي يقع في منتصف الطريق بين منزلنا والمدرسة، لأجد ابني قد فارق الحياة متأثرًا بإصابةٍ بالغةٍ في الرأس”.
وأكد والد بدر أن العائلة قد رضخت لقضاء الله وقدره، وتقبلت هذه الخسارة الفادحة، قائلًا: “نحن مؤمنون بمشيئة الله، ونعلم أن الموت حقٌ على كل نفس. كنا نخطط لقضاء عطلةٍ سعيدةٍ مع العائلة والأحباء، ولكن لم يكتب لنا ذلك. كان بدر محبوبًا من الجميع، عائلته، أصدقائه، ومعلميه. سيبقى ذكراه خالدةً في قلوبنا”.
شُيّع جثمان بدر إلى مثواه الأخير بعد صلاة عصر يوم الأربعاء في مسجد الأمير فهد بن محمد بطريق الحائر بالرياض، ودُفن في مقبرة المنصورية، وسط حشدٍ كبيرٍ من الأهل والأصدقاء وزملائه في المدرسة، الذين شاركوا عائلته أحزانهم.
Keywords: حادث، وفاة طالب، حافلة مدرسية، الرياض، مقبرة المنصورية، مسجد الأمير فهد بن محمد، طريق الحائر.
This rewritten version aims for a professional, journalistic tone. It restructures the information, adds emotional depth, and uses synonyms while retaining the core message and including relevant keywords for SEO. It also provides a compelling title and subtitles (if needed). The information about the specific day of the week (Wednesday) is retained as it adds a sense of immediacy and reality to the tragic event.