أخبار عالميةالانتخابات الأمريكيةترامب

لقاء بايدن-ترامب: تسليم السلطة وتشكيل إدارة جديدة

عودة ترامب للبيت الأبيض: تحولٌ ⁤سياسيٌّ مرتقبٌ

في⁣ مشهدٍ سياسيٍّ نادر، يستعد ​الرئيس الأمريكي جو بايدن لتسليم⁢ السلطة لسلفه دونالد ترامب، مُعيدًا إلى الأذهان حدثًا‌ تاريخيًا مشابهًا يعود إلى القرن التاسع عشر حين سلم الرئيس بنيامين هاريسون السلطة لجروفر كليفلاند. ومن ⁢المقرر أن يلتقي الرئيسان في المكتب البيضاوي ‌في تمام ⁤الساعة الحادية عشرة صباحًا بتوقيت واشنطن ⁣(السادسة مساءً بتوقيت غرينتش) يوم السبت، تمهيدًا لعودة ترامب⁤ المرتقبة إلى⁢ سدة الحكم في يناير.

حقق نجم تلفزيون الواقع السابق، البالغ من العمر 78 ‌عامًا، فوزًا ساحقًا في الانتخابات‌ الأخيرة،‌ على الرغم من ‌الإدانات الجنائية التي طالته خلال فترة رئاسته الأولى، وتحذيرات رئيس أركانه ​السابق من “نزعته الفاشية”. وقد أظهرت استطلاعات الرأي‍ أن الاقتصاد‍ والتضخم، اللذان شهدا ارتفاعًا ملحوظًا‌ خلال فترة حكم‍ بايدن في أعقاب ⁣جائحة كوفيد-19، كانا الشغل الشاغل للناخبين.

وبعد إعلان النتائج، بادر بايدن، الذي انسحب من السباق الانتخابي في يوليو الماضي ​بسبب مخاوف تتعلق بقدرته على ⁣الاستمرار في الحكم في سن الـ 81، ⁣إلى الاتصال بترامب يوم الأربعاء لتهنئته بالفوز.‍ وفي خطابٍ متلفزٍ، ⁣دعا⁣ بايدن‌ الأمريكيين ⁤إلى “تهدئة الأجواء”، وهو موقفٌ يتناقض بشكلٍ صارخٍ مع‌ رفض ​ترامب الاعتراف بهزيمته⁤ في انتخابات عام 2020.

تشكيل الإدارة⁣ الجديدة: وجوهٌ جديدةٌ وتوجهاتٌ مُتوقعةٌ

بدأ ترامب بالفعل في تشكيل إدارته الجديدة، مُعينًا مديرة حملته الانتخابية، سوزي وايلز، رئيسةً لموظفي البيت الأبيض. وتُعد وايلز، البالغة من ‌العمر 67⁣ عامًا،⁤ أول امرأة‌ تتولى هذا المنصب الرفيع، وأول شخصية جمهورية يتم تعيينها في إدارة ⁣ترامب الثانية. وأشاد ترامب بوايلز، قائلًا: “إنها‍ امرأة ⁢قوية وذكية ومُبدعة، وتحظى بتقدير واحترام​ عالميين. ستواصل سوزي العمل بلا كلل لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى.”

وتُشير الترشيحات الأخرى ⁢لمناصب في إدارة ترامب 2.0 إلى تغييرات جذرية‍ مُرتقبة. فقد صرح روبرت كينيدي ⁤جونيور، ​الشخصية البارزة في ​حركة مناهضة اللقاحات، والذي وعده ترامب بـ”دور كبير” في قطاع الرعاية الصحية، لشبكة NBC News بأنه “لن يُجبر أحدًا على تلقي اللقاحات”. كما يُتردد⁣ اسم إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، كمرشحٍ مُحتملٍ لمنصبٍ‌ يتعلق ​بمراجعة الإنفاق الحكومي، خاصةً بعد دعمه العلني لترامب.

ومن المُتوقع أن يُلغي ترامب العديد من سياسات بايدن الرئيسية، لا سيما‍ تلك المتعلقة​ بالبيئة. فقد عاد ترامب إلى​ البيت الأبيض مُنكرًا لتغير المناخ، ومُصرًا على تفكيك سياسات​ بايدن الخضراء،‌ مُرددًا شعار حملته الانتخابية “الحفر، يا عزيزي، الحفر” لاستخراج النفط.

Keywords: ترامب، بايدن، البيت ⁣الأبيض، انتخابات، إدارة، سوزي وايلز،​ روبرت كينيدي جونيور، إيلون ماسك، تغير المناخ، سياسات.

Writing Style: Professional journalistic.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى