أفغانستان تهزم بنجلاديش وتفوز بسلسلة الشارقة ٢-١
جدول المحتوى
أفغانستان تنتزع سلسلة الشارقة من بنغلاديش بفوز مثير
حققت أفغانستان فوزًا مثيرًا على بنغلاديش في المباراة النهائية لسلسلة الشارقة للكريكيت بنظام المباريات الدولية المحدودة (ODI)، لتنتزع السلسلة بنتيجة 2-1. وجاء الفوز بعد أداء بطولي من رحمان الله جورباز وعزيز الله عمرزاي، اللذين قادا مطاردة مثيرة للهدف.
أداء بطولي يقود أفغانستان للفوز
بعد أن سجلت بنغلاديش 244 نقطة لخسارة 8 ويكيت في 50 جولة، بفضل 98 نقطة لمحمود الله و 66 نقطة لمهدي حسن ميراز، بدأت أفغانستان مطاردتها بتحفظ. سرعان ما وجدت نفسها في موقف صعب عند 84 نقطة لخسارة 3 ويكيت. لكن شراكة قوية بين جورباز وعمرزاي قلبت الموازين.
سجل جورباز، في قرنه الثامن في مباريات ODI، 104 نقاط، بينما ساهم عمرزاي بـ 56 نقطة. شكل الثنائي شراكة قوية بلغت 100 نقطة، مهدت الطريق للفوز الأفغاني. وعلى الرغم من سقوط جورباز في وقت حرج، إلا أن عمرزاي ومحمد نبي (34 نقطة) حافظا على رباطة جأشهما وأنهيا المباراة بنجاح.
إشادات بالفريق الأفغاني
أعرب قائد أفغانستان، حشمت الله شهيدي، عن فخره بأداء فريقه، خاصة بعد خسارتهم للقرعة. وأشاد بلاعبي البولينغ والباتينغ على حد سواء، مؤكدًا أن الفوز في الشارقة بعد خسارة القرعة ليس بالأمر السهل.
من جانبه، أشاد مهدي حسن ميراز، قائد بنغلاديش، بأداء الفريق الأفغاني، وخص بالذكر جورباز وعمرزاي اللذين قدما أداءً رائعًا. وأقر ميراز بصعوبة مواجهة هذا الثنائي، واعتبر أن عدم القدرة على إيقافهما كان السبب الرئيسي في خسارة بنغلاديش.
بنغلاديش تقاتل بشراسة
على الرغم من غياب قائدها المصاب، نجم حسين شانتو، قدمت بنغلاديش أداءً قويًا. شهدت المباراة بداية جيدة من سمية ساركار (24 نقطة) وتنزيد حسن (19 نقطة)، قبل أن تتعرض لانهيار مفاجئ. لكن محمود الله وميراز أنقذا الموقف بشراكة قوية بلغت 155 نقطة.
ضرب محمود الله 98 نقطة من 114 كرة، بينما سجل ميراز 66 نقطة من 119 كرة. كاد محمود الله أن يحقق قرنًا، لكنه نفد في الكرة الأخيرة من المباراة. أنهى عمرزاي المباراة بأفضل أرقام له في مسيرته في مباريات ODI، حيث حصل على 4 ويكيت مقابل 37 نقطة.
سلسلة انتصارات أفغانية
يمثل هذا الفوز الانتصار الثالث على التوالي لأفغانستان في سلاسل ODI هذا العام، بعد فوزها على أيرلندا (2-0) وجنوب أفريقيا (2-1). يأتي هذا النجاح بعد أداء قوي في كأس العالم العام الماضي، حيث تغلبت على فرق قوية مثل إنجلترا وباكستان وسريلانكا. تؤكد هذه النتائج التطور الملحوظ للكريكيت الأفغاني وتضع الفريق في مصاف الفرق القوية على الساحة الدولية.