عودة أسطوانات الفينيل في الهند: هل هي مجرد موضة؟
## عودة أسطوانات الفينيل تدور في الهند
في قلب مومباي، عاصمة الترفيه الهندية، ينبعثُ دَفءُ الموسيقى مصحوبًا بفرقعة حنينية من أسطوانة فينيل تدور على مشغل موسيقى، تعزف لحنًا بوليووديًا شهيرًا. هنا، في ما يُعتقد أنه أول مصنع لضغط أسطوانات الفينيل يُفتتح في الهند منذ عقود، يعمل أحدُ الفنيين على إذابة كريات البلاستيك وتحويلها إلى أقراص مكتنزة قبل سحقها بشكل مسطح، ليُضغط عليها فيما بعد تسجيلاتٌ موسيقية.
يقول ساجي بيلاي، ناشر موسيقي مخضرم في مومباي، مبتسمًا: “أشعرُ كطفلٍ في متجر حلوى”. بدأ بيلاي، 58 عامًا، مشروعه الجديد في أغسطس/آب الماضي، ليُلبّي شغفَه المتجدد بالفينيل وليُواكبَ الطلب المتزايد على هذه الأسطوانات الكلاسيكية.
## نهضة الفينيل: من العالمية إلى المحلية
يعكسُ هذا الإحياءُ لأسطوانات الفينيل بين عشاق الموسيقى في الهند اتجاهًا عالميًا شهدَ زيادةً كبيرةً في مبيعاتها، من الولايات المتحدة إلى بريطانيا والبرازيل. وقد تبنّت كبرى شركات التجزئة مثل وول مارت هذا الشكل القديم، كما ساهم نجومٌ عالميون مثل تايلور سويفت وبيلي إيليش وهاري ستايلز في دفع مصانع ضغط الفينيل حول العالم إلى زيادة إنتاجها.
دخل بيلاي صناعة الموسيقى في وقتٍ كان فيه الفينيل يشهدُ عودةً قوية. أمضى السنوات القليلة الماضية في استيراد الأسطوانات من أوروبا لعملائه من شركات الموسيقى. مع ازدياد الاهتمام بالفينيل محليًا، قرر بيلاي افتتاح مصنعه الخاص، مما خفّضَ تكاليف الاستيراد وفترات الشحن، وسمحَ له بالتركيز على الفنانين الهنود وتلبية أذواق السوق المحلية، من بوليوود إلى موسيقى البوب المستقلة.
## تحديات ونمو في سوق الفينيل الهندي
على الرغم من أن حجم عودة الفينيل في الهند لا يزال أصغر بكثير مقارنةً بالدول الأخرى، ويعود ذلك جزئيًا إلى انخفاض دخل الأسر، إلا أن جيلًا جديدًا من الشباب بدأ ينضم إلى هذا الاتجاه. يُقرّ بيلاي بأن الصناعة لا تزال تواجه تحديات، لكنه يؤكد أن السوق “تنمو ببطء”.
## “حبٌ مُتجدد للفينيل”
يُعبّر بيلاي عن تفاؤله بمستقبل الفينيل في الهند، قائلًا إن عشاق الموسيقى يُظهرون حبًا متجددًا لهذا الشكل الكلاسيكي من الاستماع. مع ازدياد الوعي بجودة الصوت الفريدة التي تُقدمها أسطوانات الفينيل، يُتوقع أن يستمر نمو السوق في السنوات القادمة.## عودة أسطوانات الفينيل تدور من جديد في الهند
في مشهد يعيد إلى الأذهان ذكريات الماضي، ينهمك عاملٌ في مصنع بمدينة مومباي الهندية في صهر كريات بلاستيكية وتحويلها إلى أقراص سميكة، ثم يسطحها بدقة متناهية، ليُنتج ما يُعتقد أنه أول أسطوانة فينيل تُصنع في الهند منذ عقود. تُعزف في الخلفية موسيقى بوليوود دافئة من فيلم هندي شهير، تُضفي على المكان نَفحة من الحنين إلى الماضي.
يقول ساجي بيلاي، وهو ناشر موسيقي مخضرم في مومباي، عاصمة الترفيه الهندية، والذي بدأ الإنتاج في أغسطس الماضي: “أشعر كطفلٍ في متجر حلوى”. ويُعبّر بيلاي عن سعادته الغامرة بهذا المشروع الجديد.
### نهضة عالمية تُنعش سوق الفينيل الهندي
يأتي هذا الاهتمام المُتجدد بالأسطوانات القديمة في الهند ليعكس اتجاهًا عالميًا متناميًا، حيث شهدت مبيعات أسطوانات الفينيل ارتفاعًا ملحوظًا في العديد من الدول، من الولايات المتحدة وبريطانيا إلى البرازيل. ووفقًا لتقارير حديثة، زادت مبيعات الفينيل عالميًا بنسبة X% في عام 2023، مما يشير إلى عودة قوية لهذا الوسيط الموسيقي الكلاسيكي.
دخل بيلاي، البالغ من العمر 58 عامًا، صناعة الموسيقى في وقتٍ كان فيه الفينيل يشهد تراجعًا كبيرًا. أمضى السنوات القليلة الماضية في استيراد الأسطوانات من أوروبا لتلبية طلب عملائه من شركات الموسيقى. إلا أنه قرر مؤخرًا افتتاح مصنعه الخاص، مما يُقلل من تكاليف الاستيراد وفترات الشحن، و يُتيح له التركيز على الفنانين الهنود وتلبية أذواق السوق المحلية، من موسيقى بوليوود إلى موسيقى البوب المستقلة، بعد أن لاحظ “تزايدًا ملحوظًا” في الطلب على أسطوانات الفينيل. يُمثل هذا المشروع خطوة هامة في دعم المواهب المحلية وتوفير تجربة موسيقية فريدة لعشاق الموسيقى في الهند.