أستراليا تسحق ويلز 52-20: خسارة ويلز الـ11 توالياً
جدول المحتوى
انهيار ويلز أمام عاصفة أسترالية تُعمّق جراح جاتلاند
كارديف تشهد هزيمة تاريخية للويلزيين
في عرض قوي ومُهين، سحقت أستراليا منتخب ويلز بنتيجة ساحقة 52-20 في كارديف يوم الأحد، مُلحقةً بهم الهزيمة الحادية عشرة على التوالي في مباريات الاختبار، وهو رقم قياسي سلبي غير مسبوق في تاريخ الرجبي الويلزي. سجّل كل من توم رايت ومات فاسلر ثلاثية رائعة، ليقودا فريقهم نحو انتصار عريض يُبقي آمالهم قائمةً في تكرار إنجاز فريق والابي الأسطوري عام 1984 الذي حقق الفوز على جميع دول الجزر البريطانية الأربع. بدأ المنتخب الأسترالي جولته بفوز مثير على إنجلترا بنتيجة 42-37، وينتظرهم الآن مواجهتين حاسمتين ضد اسكتلندا وأيرلندا.
مستقبل جاتلاند على المحك
على الجانب الآخر، تُلقي هذه الهزيمة بظلالها الكثيفة على مستقبل المدرب وارن جاتلاند، الذي لم يحقق سوى ستة انتصارات من أصل 23 مباراة اختبار خلال فترته الثانية مع ويلز. يواجه جاتلاند ضغوطًا متزايدة، في ظل الأداء المُخيّب للآمال الذي يُقدّمه الفريق.
تحدي جنوب أفريقيا ينتظر ويلز
تستعد ويلز لمواجهة صعبة الأسبوع المقبل ضد جنوب أفريقيا، بطلة العالم مرتين، في جولة تستمر ستة أيام. ستُمثّل الهزيمة أمام سبرينغبوكس ضربة قاصمة للويلزيين، وتعني عامًا كاملاً دون أي انتصار، وهو سيناريو لم يتكرر منذ عام 1937.
أداء أسترالي متميز رغم بعض الهفوات
أشاد توم رايت، الذي حاز على لقب أفضل لاعب في المباراة، بأداء فريقه قائلاً: “لقد كان أداءً رائعًا على مدار 80 دقيقة”. وأضاف: “رغم بعض التذبذب في الأداء، وتقديمنا بعض الفرص لويلز في مراحل مُعينة من المباراة، إلا أننا تمكّنا من تحقيق الفوز. هذه هي المباريات التي تُسعد بأن تكون جزءًا منها”.
ويلز تُقرّ بفشلها في تطبيق الخطة
أقرّ جاريث توماس، لاعب ويلز، بأن فريقه لم ينجح في تنفيذ خطته المُعدّة مسبقًا. وقال في تصريح لقناة S4C الويلزية: “لقد تدربنا بشكل جيد خلال الأسبوع، وكانت هناك ثقة كبيرة بين اللاعبين، لكننا لم نُقدّم الأداء المطلوب في المباراة”.
كلمات مفتاحية: رجبي، ويلز، أستراليا، وارن جاتلاند، توم رايت، مات فاسلر، جاريث توماس، سبرينغبوكس، مباريات اختبار.
(النمط الكتابي: صحفي رياضي)
انهيار ويلز أمام عاصفة أستراليا في كارديف
في عرض قوي للهجوم، سحقت أستراليا ويلز بنتيجة ٥٢-٢٠ في كارديف يوم الأحد، مُلحقةً بكتيبة وارن جاتلاند خسارتها الحادية عشرة على التوالي في سلسلة قياسية محزنة. سجل كل من توم رايت ومات فاسلر ثلاثية رائعة، مما عزز من آمال أستراليا في تكرار إنجاز فريق والابي عام ١٩٨٤ الذي حقق الفوز على جميع دول الجزر البريطانية الأربع. يأتي هذا الفوز بعد انتصارهم المثير على إنجلترا بنتيجة ٤٢-٣٧، ومع مباريات قادمة ضد اسكتلندا وأيرلندا، تبدو أستراليا في وضع ممتاز لتحقيق هذا الهدف الطموح.
جاتلاند تحت الضغط مع تزايد الخسائر
زادت هذه الهزيمة من الضغط على مدرب ويلز، وارن جاتلاند، الذي حقق ستة انتصارات فقط من ٢٣ مباراة اختبارية في فترته الثانية. يواجه ويلز تحديًا صعبًا الأسبوع المقبل ضد جنوب أفريقيا، بطلة العالم مرتين. الخسارة أمام سبرينغبوكس ستعني عامًا كاملًا بدون فوز لويلز، وهو سيناريو لم يحدث منذ عام ١٩٣٧.
سيطرة أسترالية مبكرة وهفوات دفاعية ويلزية
بدأت أستراليا المباراة بقوة، حيث استغل رايت وجورجينسون ثغرات في الدفاع الويلزي لتسجيل المحاولة الأولى. تلتها محاولة ثانية سريعة من نيك فروست، مما وضع ويلز في موقف صعب. على الرغم من تحويل نوح لوليسيو لركلة جزاء، إلا أنه أهدر أخرى، قبل أن يُسجل فاسلر محاولته الأولى، لتصبح النتيجة ١٩-٠ لصالح أستراليا بعد ٢٢ دقيقة.
صحوة ويلزية قصيرة الأمد
استغل ويلز خطأ من رايت ليشن هجمة مرتدة سريعة، أسفرت عن محاولة لأرون وينرايت، حولها جاريث أنسكومب. تمكن أنسكومب من تسجيل ركلتي جزاء، مقلصًا الفارق إلى ست نقاط قبل نهاية الشوط الأول. مع بداية الشوط الثاني، حصل سامو كيريفي على بطاقة حمراء بسبب تدخل عنيف، مما منح ويلز الأفضلية العددية.
استغلال أسترالي للنقص العددي وتألق رايت وفاسلر
على الرغم من النقص العددي، واصلت أستراليا سيطرتها على المباراة. سجل فاسلر محاولتين إضافيتين ليحقق ثلاثية شخصية، بينما أضاف رايت محاولتين ليصل هو الآخر إلى الهاتريك. انتهت المباراة بفوز أستراليا بنتيجة ٥٢-٢٠، في أداء مهيمن يعكس الفارق الكبير بين الفريقين. أداء رايت المتميز جعله يستحق لقب رجل المباراة.
مستقبل قاتم لويلز
أعرب جاريث توماس، لاعب ويلز، عن خيبة أمله من أداء فريقه، مشيرًا إلى عدم قدرتهم على تنفيذ خططهم. يواجه جاتلاند تحديات كبيرة لإعادة بناء الفريق قبل مواجهة جنوب أفريقيا، في مباراة ستكون حاسمة لمستقبله كمدرب. يحتاج ويلز إلى تحسين أدائه بشكل كبير لتجنب عام كارثي بدون أي انتصار.
