أخبار عاجلةإسرائيلفلسطينلبنانمنوعات

سقوط صاروخ قرب تل أبيب وإصابة 5 أشخاص

تصاعد التوتر: سقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي⁤ في تل أبيب ⁢وإصابات في رمات غان

(كلمات مفتاحية: إسرائيل، لبنان، حزب الله، صواريخ، تل أبيب، رمات غان، شفاعمرو، قصف، تصعيد)

شهدت منطقة تل أبيب وضواحيها توتراً أمنياً متصاعداً يوم الاثنين، حيث سقط صاروخ ‌اعتراضي إسرائيلي، كان يهدف إلى اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان، في تل أبيب، مما أسفر⁣ عن‌ إصابة خمسة ‌أشخاص ⁣في ضواحي العاصمة التجارية، بينهم امرأة في حالة خطيرة، وفقاً⁤ لما أفاد به ​المسعفون. وأكد الجيش⁤ الإسرائيلي محاولته اعتراض “مقذوف واحد” أطلق من لبنان، بينما أشارت الشرطة الإسرائيلية إلى‌ تلقيها بلاغات عن سقوط حطام صاروخ في منطقة تل أبيب.

وأوضحت قيادة الدفاع المدني الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في وقت سابق في تل أبيب وعدد من المدن بوسط إسرائيل، محذرة من خطر الصواريخ. وفي بيان منفصل، كشفت مراجعة أنظمة ​الدفاع الجوي الإسرائيلية أن الصاروخ الاعتراضي الإسرائيلي “أصاب صاروخ أرض-أرض أطلق من لبنان‍ على علو شاهق، مما تسبب في تفتته‌ إلى عدة‌ أجزاء”. ‌ونتيجةً لهذا الاعتراض، سقطت بعض شظايا الصاروخ⁣ على الأرض، مما أدى إلى ‌وقوع⁢ إصابات وأضرار مادية.

وفي رمات غان، بالقرب من تل أبيب، هرع مسعفو نجمة داود الحمراء إلى مكان الحادث⁤ وقاموا بنقل خمسة جرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وأظهرت لقطات مصورة‍ ⁢ لوكالة ⁤فرانس برس في رمات غان حريقاً مشتعلاً على رصيف عند قاعدة برج نقل، بالإضافة ⁢إلى تحطم نوافذ المباني المجاورة.

وفي تطور‍ آخر، أعلن متحدث باسم رجال الإطفاء الإسرائيليين عن مقتل ‌امرأة في بلدة شفاعمرو شمال إسرائيل، شرق منطقة حيفا، جراء هجوم صاروخي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن حزب الله اللبناني ⁢أطلق ما يقارب 100​ قذيفة من⁣ لبنان باتجاه إسرائيل يوم الاثنين، في حين ‌ردت القوات⁤ الجوية الإسرائيلية بشن ‍المزيد من الغارات الجوية على بيروت. ويأتي​ هذا التصعيد⁤ في أعقاب تكثيف إسرائيل ⁢قصفها لأهداف في لبنان منذ 23‌ سبتمبر/أيلول، وإرسالها قوات برية إلى المنطقة. ويُذكر⁢ أن هذا الصراع المكثف يأتي بعد عام تقريباً من تبادل إطلاق النار المحدود عبر الحدود، والذي بدأه حزب الله دعماً لحركة حماس في غزة.

(صورة: سقوط ⁤صاروخ اعتراضي إسرائيلي في تل أبيب (تصوير جاك غويز/وكالة الصحافة ⁢الفرنسية عبر غيتي إيماجز))

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى