صحيفة Ouest-France تغادر X نهائياً: وداعاً ماسك!
وداعاً X: صحيفة “Ouest-France” الفرنسية تغادر منصة إيلون ماسك
في خطوةٍ لافتة، أعلنت صحيفة “Ouest-France” الفرنسية، إحدى أكبر الصحف اليومية في البلاد، انسحابها النهائي من منصة X (تويتر سابقاً) المملوكة لإيلون ماسك. يأتي هذا القرار على خلفية مخاوف متزايدة بشأن سياسات إدارة المحتوى على المنصة، وانخفاض مستوى الرقابة، وتزايد خطاب الكراهية.
وأكدت الصحيفة، التي توزع أكثر من 600 ألف نسخة ورقية يومياً في غرب فرنسا، أن قرار المغادرة اتُخذ “بالإجماع الداخلي تقريباً”. وبهذا، تنضم “Ouest-France” إلى قائمة متنامية من المؤسسات الإعلامية التي هجرت المنصة، بما في ذلك صحيفة ”الغارديان” البريطانية، و”لا فانغوارديا” الإسبانية، و”داغنز نيهيتر” السويدية، لتكون أول صحيفة يومية فرنسية تتخذ هذه الخطوة.
وكانت العديد من الأصوات قد ارتفعت مُشككةً في جدوى البقاء على تويتر منذ استحواذ ماسك عليه في عام 2022، خاصةً بعد إعادة تسمية المنصة إلى X، وتخفيف قيود الإشراف على المحتوى بذريعة ”حرية التعبير”. وقد تفاقمت هذه المخاوف بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية لهذا الشهر، والذي حظي بدعمٍ واضح من ماسك.
وفي تصريحٍ حاسم، قال فرانسوا-كزافييه ليفْرانك، مدير تحرير “Ouest-France”: ”لن نعود إلى X ما لم تتحول إلى مساحةٍ منظمة تحترم قيمنا ومبادئنا”. وأضاف مؤكداً على نهائية القرار: “هذا قرارٌ لا رجعة فيه، ولن نغير رأينا بعد أسبوعين”.
وختمت الصحيفة رحلتها على المنصة بتغريدةٍ وداعية على حسابها الرسمي، واصفةً إياها بـ “التغريدة الأخيرة في الوقت الحالي”. يُذكر أن “Ouest-France” تُغطي منطقةً واسعة في غرب فرنسا، وتتمتع بقاعدةٍ جماهيريةٍ عريضة، مما يجعل قرارها بالانسحاب من X ضربةً موجعةً للمنصة.
Keywords: Ouest-France, X, Twitter, إيلون ماسك, انسحاب, حرية التعبير, دونالد ترامب, فرنسا, صحيفة, منصة, محتوى, رقابة
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, adds context about Trump’s primary win, and uses stronger Arabic vocabulary while maintaining the core message. The keywords are strategically placed for SEO purposes.