أخبار عالميةجوائز السلام

نيلا إبراهيمي تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال

نيلة إبراهيمي: صوتٌ⁤ أفغانيٌّ يُصدحُ​ من ⁢أجل​ حقوق ⁤الفتيات

في حفلٍ مهيبٍ أقيمَ في أمستردام، مُنحت الناشطة الأفغانية الشابة نيلة إبراهيمي جائزة السلام⁤ الدولية للأطفال، تقديراً لنضالها ‍الشجاع من​ أجل حقوق الفتيات والنساء⁣ في وطنها أفغانستان. وأشاد المنظمون بجهود إبراهيمي، المقيمة حالياً في⁤ كندا، ⁤في ‍الدفاع عن حقوق الفتيات الأفغانيات، مؤكدين على دورها الملهم في تمكينهنّ ودعمهنّ في وجه التحديات الجسيمة⁣ التي تواجهنها.

وقد ذكرت مؤسسة حقوق⁣ الأطفال ‍الهولندية‌ “KidsRights” أن ‌إبراهيمي، ⁣بعد تسجيلها أغنية احتجاجية مؤثرة انتشرت على نطاق واسع ​عبر الإنترنت، استمرت في إلهام الفتيات الأفغانيات الأخريات ​للمطالبة بحقوقهن والتصدي للظلم ⁢الذي يتعرضن له، من خلال التحدث علناً والمشاركة في فعاليات عالمية. يُذكر أن إبراهيمي كانت من⁣ بين 165 مرشحاً من 47 دولة، وتسلّمت جائزتها من الصحفية اليمنية والناشطة الحقوقية توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام.

وعبّرت إبراهيمي عن سعادتها بهذا التكريم، قائلةً:‍ “الفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال يعني ‍أن أصوات ​النساء والفتيات الأفغانيات⁢ ستُسمع في جميع أنحاء العالم. علينا جميعاً أن نواصل دعمهنّ⁣ ومنحهنّ ‍الأمل في ‍أحلك الظروف.”

وكانت إبراهيمي قد تحدثت العام الماضي عن هروب ‍عائلتها⁤ إلى باكستان بعد خمسة⁣ أيام من سقوط كابول في​ أيدي طالبان، ⁢قبل أن ⁤تستقر في كندا. ورغم شعورها ⁢بالأمان ‌في موطنها الجديد، إلا⁤ أنها‍ لم تغفل عن معاناة ‍الفتيات في⁢ أفغانستان، حيث قالت في قمة لحقوق الإنسان ‌عُقدت في جنيف العام الماضي:⁢ “بينما⁣ أشعر ‌بأمان أكبر في منزلي‍ الجديد، ‍أفكر كل يوم في أولئك الفتيات‌ اللاتي تركن ⁢خلفي في أفغانستان، واللواتي تُرِكن بلا أمل.”

الكلمات المفتاحية: ⁤ نيلة ​إبراهيمي، جائزة السلام الدولية‌ للأطفال، حقوق الفتيات، أفغانستان، حقوق⁢ النساء،‌ توكل كرمان، KidsRights،​ طالبان.

This rewritten version​ aims for a professional journalistic‍ tone. ⁢ It restructures the information, adds context (mentioning the fall of Kabul), and uses stronger vocabulary while maintaining the core ⁣message. The title ⁣is more engaging, and the keywords are included for SEO purposes. The text is entirely in ‌Arabic, ‍as requested.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى