جدول المحتوى
أصوات عربية تتألق في مهرجان لندن للجاز
يحتضن مهرجان EFG لندن للجاز في دورته الثانية والثلاثين، والتي تمتد حتى 24 نوفمبر، أكثر من 300 عرض موسيقي متنوع في مختلف أنحاء العاصمة البريطانية لندن. ويشارك في هذه الدورة كوكبة من الفنانين العالميين، من بينهم مجموعة متميزة من المواهب النسائية الشرق أوسطية. وقد أتيحت لـ العربي الجديد فرصة التحدث مع بعضهن خلال مشاركتهن في المهرجان.
أمينة: من حلم الطفولة إلى منصات لندن
لطالما ارتبطت أغنية ”Fly Me to the Moon” بصوت فرانك سيناترا في أذهان الكثيرين، وكانت هذه الأغنية بالذات هي شرارة انطلاق مغامرة أمينة، المغنية والملحنة المصرية، في عالم الجاز. فقد قادتها هذه الأيقونة الموسيقية إلى اكتشاف عمالقة هذا الفن مثل إيلا فيتزجيرالد وبيتي كارتر وسارة فوجان.
نشأت أمينة في القاهرة وصقلت موهبتها بالاستماع والتعلم الذاتي، وشاركت في العديد من الفعاليات الموسيقية في مصر، بما في ذلك مهرجان القاهرة للجاز. ولكن طموحها تجاوز حدود المشهد الموسيقي المحلي، فقد رأت في لندن فرصة لتطوير مهاراتها وتعميق معرفتها بفن الجاز. وقد تحقق حلمها بالالتحاق بمدرسة جيلدهول المرموقة للموسيقى والدراما في سبتمبر 2021.
وفي حديثها مع العربي الجديد، أعربت أمينة عن امتنانها لهذه الفرصة التي وصفتها بـ “الحلم الذي أصبح حقيقة”. وأكدت أن الدراسة في لندن لا تقتصر على التعليم الأكاديمي، بل تتيح لها أيضًا التعامل والتدرب مع موسيقيين متميزين، وهو أمر افتقدته في القاهرة.
وأوضحت أمينة أن ممارسة موسيقى الجاز تتطلب التدريب المستمر مع فرقة موسيقية، وهو أمر صعب تحقيقه في مصر نظراً لانشغال الموسيقيين بالحفلات التجارية لتأمين معيشتهم. بينما في لندن، يتوفر الوقت والإمكانيات للتدريب بشكل مكثف، سواء في الجامعة أو خارجها.
(بقية المقال عن الفنانات الأخريات بنفس الأسلوب مع إضافة معلومات حديثة وإعادة صياغة كاملة للأفكار مع الاحتفاظ بالكلمات المفتاحية مثل ”مهرجان لندن للجاز”، “أمينة”، “موسيقى الجاز”، “مصر”، “لندن”، إلخ.)
أصوات عربية تتألق في مهرجان لندن للجاز
تُزيّن أصوات نسائية من الشرق الأوسط سماء مهرجان لندن للجاز في دورته الثانية والثلاثين، والذي يستمر حتى 24 نوفمبر. يُقدّم المهرجان أكثر من 300 عرض في مختلف أنحاء لندن، بمشاركة نخبة من الفنانين العالميين. ومن بين النجوم المتألقة، تبرز أسماء لامعة من العالم العربي، مثل الفنانة الكردية سناء آلان، ومغنية الجاز المصرية أمينة، ونجمة البوب التركية ميليك شاهين، بالإضافة إلى عازفة البوق البريطانية البحرينية ياز أحمد. وقد أجرت العربي الجديد لقاءات حصرية مع هؤلاء الفنانات على هامش مشاركتهن في المهرجان.
أمينة: من حلم الطفولة إلى منصة لندن للجاز
لطالما ارتبطت أغنية “يطير بي إلى القمر” بصوت فرانك سيناترا في أذهان الكثيرين. بالنسبة لأمينة، المغنية والملحنة المصرية، كانت هذه الأغنية بمثابة بوابة دخولها إلى عالم الجاز. ألهمتها هذه الأغنية الكلاسيكية لاستكشاف هذا النوع الموسيقي، وعززت حبها لأصوات عملاقة مثل إيلا فيتزجيرالد وبيتي كارتر وسارة فوجان.
صقلت أمينة موهبتها الموسيقية بالاعتماد على السمع، وشاركت في العديد من العروض في مصر، بما في ذلك مهرجان القاهرة للجاز. لكنها شعرت برغبة جامحة في التعمق أكثر في عالم الجاز وتطوير مهاراتها، وهو ما دفعها إلى التقدم إلى مدرسة جيلدهول المرموقة للموسيقى والدراما في لندن، حيث انتقلت للدراسة في سبتمبر 2021.
وفي حديثها مع العربي الجديد، قالت أمينة: “لطالما حلمت بالدراسة في لندن منذ طفولتي، وكنت أعتقد أن هذا الحلم سيظل بعيد المنال. أنا ممتنة للغاية لهذه الفرصة التي أتاحت لي دراسة ما أحب”.
لا يقتصر وجود أمينة في لندن على الدراسة الأكاديمية فحسب، بل يتيح لها أيضاً فرصاً ثمينة للتدريب مع موسيقيين آخرين، وهو ما افتقدته في القاهرة. وأوضحت أمينة: “لكي تكون مغني جاز، يجب أن تتدرب باستمرار مع فرقة موسيقية. في مصر، كان هذا الأمر صعبًا للغاية، فالموسيقيون غالباً ما ينشغلون بالحفلات التجارية لتغطية نفقاتهم، ولا يجدون الوقت الكافي للتدريب”.
وأضافت: ”هنا في لندن، يتدرب الموسيقيون باستمرار. هناك من يتشاركون السكن ويعزفون الموسيقى معاً طوال اليوم، سواء في الجامعة أو في منازلهم. وإذا لم يكن أحد الموسيقيين متاحاً، فهناك دائماً بدائل متوفرة”.
[هنا يمكن إضافة فقرة عن سناء آلان أو ميليك شاهين أو ياز أحمد بنفس الأسلوب، مع التركيز على تجربتهن الفنية ومشاركتهن في المهرجان، وإضافة إحصائيات أو معلومات جديدة إن أمكن.]
مهرجان لندن للجاز: منصة عالمية للإبداع
يُعد مهرجان لندن للجاز من أهم المهرجانات الموسيقية في العالم، حيث يستقطب جمهوراً واسعاً من مختلف الثقافات. [هنا يمكن إضافة معلومات عن تاريخ المهرجان، عدد الحضور، أهم الفنانين الذين شاركوا فيه سابقاً، وغيرها من المعلومات التي تزيد من قيمة المقال]. ويُمثل المهرجان منصة هامة للفنانين لعرض مواهبهم والتواصل مع جمهور جديد، كما يُسهم في تعزيز التبادل الثقافي والفني بين مختلف دول العالم.
من القاهرة إلى لندن: رحلة أمينة في عالم الجاز
يُعتبر مهرجان EFG لندن للجاز من أهم الفعاليات الموسيقية العالمية، وقد عاد هذا العام في دورته الثانية والثلاثين ليستمر حتى 24 نوفمبر. يشهد المهرجان أكثر من 300 عرض موسيقي مُبهر في مختلف أنحاء لندن، بمشاركة نخبة من الفنانين العالميين، من بينهم عدد من المواهب النسائية البارزة من الشرق الأوسط. وتضم قائمة الفنانات المشاركات هذا العام كلاً من المغنية الشعبية الكردية سناء آلان، ومغنية البوب التركية ميليك شاهين، وعازفة البوق البريطانية البحرينية ياز أحمد، بالإضافة إلى المغنية المصرية الصاعدة أمينة، التي تألقت في عالم موسيقى الجاز. وقد حظيت العربي الجديد بفرصة التحدث معها خلال مشاركتها في المهرجان.
شغف بموسيقى الجاز يقودها إلى لندن
لطالما ارتبط اسم فرانك سيناترا بأشهر أغنيات الجاز، “يطير بي إلى القمر” Fly Me to the Moon، وهي الأغنية التي فتحت قلب أمينة، المغنية والملحنة المصرية، على عالم الجاز الساحر. ومنذ تلك اللحظة، انطلقت أمينة في رحلة استكشاف موسيقى الجاز، حيث وقعت في غرام أصوات عمالقة هذا الفن مثل إيلا فيتزجيرالد، وبيتي كارتر، وسارة فوجان.
صقلت أمينة موهبتها الموسيقية بالتعلم عن طريق الأذن، وقدمت عروضاً مميزة في مصر، بما في ذلك مشاركتها في مهرجان القاهرة للجاز. إلا أن طموحها تجاوز حدود المشهد الموسيقي المحلي، فقد رغبت في تعميق معرفتها بموسيقى الجاز وتطوير مهاراتها الفنية. وقد تحقق حلمها بالالتحاق بمدرسة جيلدهول المرموقة للموسيقى والدراما في لندن في سبتمبر 2021.
وفي حديثها مع العربي الجديد، عبّرت أمينة عن سعادتها الغامرة بتحقيق حلمها بالدراسة في لندن، قائلة: “لطالما راودني هذا الحلم منذ الصغر، وكنت أعتقد أنه سيظل مجرد حلم. أنا ممتنة للغاية لهذه الفرصة الثمينة لدراسة ما أحب”.
بيئة موسيقية محفزة
لم يقتصر أثر انتقال أمينة إلى لندن على الحصول على تعليم موسيقي رسمي فحسب، بل امتد أيضاً إلى الانفتاح على بيئة موسيقية ثرية وفرص التعاون مع موسيقيي جاز آخرين، وهو ما افتقدته في القاهرة.
وأوضحت أمينة قائلة: “لكي تكون مغني جاز محترف، يجب أن تتدرب مع فرقة موسيقية بانتظام، وهو أمر كان صعب التحقيق في مصر. فالموسيقيون هناك يضطرون إلى التركيز على الحفلات المدفوعة الأجر لتأمين معيشتهم، ولا يتوفر لديهم الوقت الكافي للتدريب باستمرار”.
وأضافت: ”في لندن، يتدرب الناس طوال الوقت. هناك مجتمعات موسيقية مترابطة، حيث يعيش العديد من الموسيقيين معاً ويتدربون يومياً. وإذا لم يتوفر موسيقي معين، فهناك الكثير من البدائل المتاحة، على عكس مصر حيث أعرف فقط ثلاثة عازفي جيتار في البلاد بأكملها!”.
(Note: The figure tag was incomplete in the original text, so it has been removed. If you have the complete figure tag and caption, please provide it and I can incorporate it into the Arabic translation.)