توتنهام يصعق السيتي برباعية نظيفة في الاتحاد!
صدمة في الاتحاد: توتنهام يُسقط مانشستر سيتي برباعية نظيفة
(الكلمات المفتاحية: مانشستر سيتي، توتنهام، الدوري الإنجليزي، بيب جوارديولا، أنجي بوستيكوجلو، جيمس ماديسون)
في مشهدٍ دراماتيكيّ على أرضية ملعب الاتحاد، مُني مانشستر سيتي بهزيمةٍ قاسيةٍ أمام توتنهام بنتيجة 4-0، مُنهياً سلسلة الـ 52 مباراة دون هزيمة على أرضه، وهي الخسارة الخامسة على التوالي للفريق السماوي. هذا الانتصار المدويّ لتوتنهام جاء يوم السبت، مُرسلاً موجاتٍ من الصدمة في أرجاء الدوري الإنجليزي.
سجّل جيمس ماديسون هدفين مُبكرين لتوتنهام في غضون سبع دقائق فقط خلال الشوط الأول، قبل أن يُعمّق بيدرو بورو جراح فريقه السابق بهدفٍ ثالث، ليُختتم المشهد بهدفٍ رابع من برينان جونسون، مُكملاً الرباعية التاريخية.
هذه الهزيمة، وهي الأولى لسيتي على أرضه من اللعب المفتوح منذ ما قبل كأس العالم 2022، تُبعده بخمس نقاط عن ليفربول مُتصدّر الدوري (قبل مباراته المؤجلة مع ساوثهامبتون). وفي المقابل، يُخفف هذا الفوز الضغط على مُدرب توتنهام، أنجي بوستيكوجلو، ويرفع فريقه إلى المراكز الستة الأولى.
قبل المباراة، استعرض رودري جائزة الكرة الذهبية أمام جماهير السيتي، حيث أُضيء اسمه في عرضٍ رائعٍ على شاشات ملعب الاتحاد. لكن هذا الاحتفال لم يُلهم الفريق لتحقيق الفوز، بل جاءت المباراة مُخيبةً للآمال، خاصةً بعد تجديد عقد بيب جوارديولا حتى عام 2027 هذا الأسبوع. كان جوارديولا يأمل أن يُحفّز تجديد عقده الفريق الذي حقق أربعة ألقابٍ مُتتالية في الدوري الإنجليزي، لكن يبدو أن التحدي أمامه أكبر مما كان يتوقع.
يُواجه جوارديولا الآن مهمةً صعبةً لتصحيح مسار فريقه وإيقاف أسوأ سلسلة هزائم في مسيرته التدريبية. فهل يستطيع السيتي العودة إلى سكة الانتصارات، أم أن هذه الهزيمة ستكون بداية النهاية لحقبةٍ ذهبيةٍ للفريق؟ الأيام القادمة ستُجيب على هذا السؤال.
(نمط الكتابة: صحفي رياضي)