سينسيكس يصعد ١٢٠٠ نقطة.. هل انتهى قلق أداني؟
تألق الأسواق الهندية وسط تحديات أداني
في تطورٍ لافت، واصلت أسواق الأسهم الهندية صعودها لليوم الثاني على التوالي، متجاهلةً تداعيات قرار المحكمة الأمريكية بشأن مجموعة أداني. حقق مؤشر BSE Sensex مكاسب ملحوظة بلغت 1200 نقطة بحلول الساعة 10:30 صباحًا بتوقيت الهند، ليصل إلى 80361 نقطة، بعد أن أغلق يوم الجمعة الماضي (22 نوفمبر) بارتفاع قدره 1000 نقطة.
يراقب المغتربون الهنود في الإمارات العربية المتحدة، الذين لديهم استثمارات كبيرة في بورصتي بومباي والوطنيّة الهندية، الوضع عن كثب. وفي هذا السياق، أشار كريشنان راماشاندران، الرئيس التنفيذي لشركة بارجيل للخدمات المالية، إلى أن “معظمهم يُعيدون تقييم محافظهم الاستثمارية ويبحثون عن فرصٍ جديدة في هذه المرحلة”. وأضاف أن “صناديق الاستثمار المشتركة الهندية، التي يستثمر فيها العديد من المغتربين الهنود في الإمارات، لم تشهد تغيرات كبيرة منذ يوم الخميس الماضي”، وهو اليوم الذي أصدرت فيه المحكمة الأمريكية قرارها بشأن مجموعة أداني.
تحديات وفرص في سوق الأسهم الهندية
تواجه أسواق الأسهم الهندية مشهدًا استثماريًا مُعقدًا، يتسم بمخاوف التقييم، وتقلبات تدفقات الاستثمار الأجنبي، وتحديات أرباح الشركات. وعلى الرغم من التقلبات قصيرة الأجل، تُشير الأساسيات الاقتصادية القوية إلى إمكانية تعافي ونمو على المدى المتوسط والطويل. تجدر الإشارة إلى أن النمو الاقتصادي المتوقع للهند في عام 2024 يتراوح بين 6-7% حسب تقديرات صندوق النقد الدولي، مما يعزز الثقة في قدرة السوق على تجاوز التحديات الحالية.
الكلمات المفتاحية: أسواق الأسهم الهندية، BSE Sensex، مجموعة أداني، المغتربون الهنود، الإمارات العربية المتحدة، الاستثمار، النمو الاقتصادي.
(النمط الكتابي: احترافي)“`arabic
بورصة الهند تصمد أمام تداعيات قضية أداني وتستعيد زخمها
صورة: شترستوك
شهدت بورصة الهند انتعاشًا ملحوظًا لليوم الثاني على التوالي، متجاهلةً تداعيات الاتهامات القضائية التي طالت مجموعة أداني في الولايات المتحدة. قفز مؤشر BSE Sensex بنحو 1200 نقطة بحلول الساعة 10:30 صباحًا بتوقيت الهند، ليصل إلى 80361 نقطة، بعد أن أغلق يوم الجمعة الماضي بارتفاع قدره 1000 نقطة.
تفاؤل حذر بين المستثمرين الهنود في الإمارات
يراقب المستثمرون الهنود في الإمارات العربية المتحدة، الذين لديهم استثمارات كبيرة في بورصتي BSE و Nifty، الوضع عن كثب. أفاد كريشنان راماشاندران، الرئيس التنفيذي لشركة بارجيل للخدمات المالية، أن معظمهم يُعيدون تقييم محافظهم الاستثمارية ويبحثون عن فرص جديدة في ظل هذه الظروف. وأشار إلى أن صناديق الاستثمار المشتركة الهندية، التي يستثمر فيها العديد من المغتربين الهنود في الإمارات، لم تشهد تغييرات كبيرة منذ يوم الخميس الماضي، وهو اليوم الذي صدرت فيه الاتهامات ضد مجموعة أداني.
حتى صناديق الاستثمار الهندية – التي يستثمر فيها العديد من المغتربين الهنود المقيمين في الإمارات العربية المتحدة – لم تشهد الكثير من التغيير منذ يوم الخميس الماضي.
– كريشنان راماشاندران، بارجيل للخدمات المالية
اتهامات الرشوة تهز مجموعة أداني
تواجه مجموعة أداني، التي أسسها الملياردير الهندي غوتام أداني، اتهامات بدفع رشاوى بمئات الملايين من الدولارات للحصول على عقود حكومية مرموقة في الهند. تسببت هذه الاتهامات في هبوط حاد لأسهم المجموعة المدرجة في بورصة الهند، وأدى إلى انخفاض مؤشر BSE Sensex بنحو 400 نقطة يوم الخميس. سادت مخاوف من أن أزمة أداني قد تؤثر سلبًا على قطاعات رئيسية في بورصة الهند، لا سيما قطاعي البنوك والبنية التحتية.
شهدت جميع شركات أداني المدرجة في البورصة خسائر كبيرة يوم الخميس، تراوحت بين 7% و 22.61%. ومع ذلك، تحسن المزاج العام في اليوم التالي، مدفوعًا ببيان أصدرته مجموعة أداني ردًا على الاتهامات الأمريكية، مما أدى إلى إغلاق بعض أسهم أداني على ارتفاع بنهاية يوم الجمعة.
تحليل فني: انتعاش مؤقت أم تحول في الاتجاه؟
أشار ميلان فايشناف، المؤسس والمحلل الفني لشركة ChartWizard FZE، إلى أن بورصة الهند تشهد امتدادًا للانتعاش الفني لليوم الثاني، مدعومةً بنتائج انتخابات ولاية ماهاراشترا. وأضاف أن أسهم أداني تشهد ارتفاعًا متواضعًا، يتراوح بين 0.75% و 2.45%.
ما زلت أرى هذا الارتفاع باعتباره انتعاشًا فنيًا خالصًا حيث تكمل الأسواق عملية مؤلمة من الارتداد المتوسط.
– ميلان فايشناف، ChartWizard FZE
مع ذلك، يرى فايشناف أن هذا الارتفاع يمثل انتعاشًا فنيًا مؤقتًا، حيث تكمل الأسواق عملية تصحيح طبيعية بعد تقدمها الكبير. يحدث هذا عندما تتقدم المؤشرات بشكل كبير وتشهد تراجعًا مؤقتًا.
دور مستثمري المحافظ الأجنبية في تشكيل مستقبل السوق
أوضح راماشاندران أن مستثمري المحافظ الأجنبية (FPIs) كانوا بائعين صافين للأسهم الهندية في الأشهر الأخيرة، متأثرين بالشكوك الاقتصادية العالمية ومخاوف التقييم المحلي. سحبت هذه الصناديق حوالي 33 مليار دولار من الأسهم الهندية بين أبريل وأكتوبر. في المقابل، كان المستثمرون المؤسسيون المحليون مشترين صافين، حيث ضخوا حوالي 46 مليار دولار خلال نفس الفترة، مما ساهم في الحد من تراجع السوق بشكل كبير.
“`