تصاعد العنف في الضفة الغربية: اعتقالات وضحايا في ظل استمرار التوتر
(صورة: جنود إسرائيليون يتمركزون في البلدة القديمة بالخليل، الضفة الغربية، 16 نوفمبر 2024، أثناء عملية دهم لتأمين دخول إسرائيليين إلى موقع تاريخي. تصوير: مصعب شاور / صور الشرق الأوسط / صور الشرق الأوسط عبر وكالة فرانس برس)
شهدت الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا ملحوظًا في أعمال العنف مع سلسلة من المداهمات الإسرائيلية العنيفة، بالتزامن مع التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان. ففي ليلة الثلاثاء، اعتقلت القوات الإسرائيلية 15 فلسطينيًا، من بينهم طفل، في حملات دهم شملت عدة مدن فلسطينية.
ووفقًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، تسببت هذه المداهمات، التي طالت بيت لحم والخليل ونابلس وقلقيلية ورام الله وطوباس، في أضرار مادية جسيمة لمنازل الفلسطينيين. ولم تقتصر الانتهاكات على الاعتقالات فحسب، بل شملت أيضًا اعتداءات وتهديدات وانتهاكات أخرى طالت المعتقلين وعائلاتهم.
وتُظهر لقطات فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قوات الاحتلال الإسرائيلي وهي تقتحم بلدة بني نعيم في محافظة الخليل يوم الثلاثاء، حيث اعتقلت