أخبار الرباضة

مبابي يُقاضي باريس سان جيرمان: 55 مليون يورو مُعلّقة!

مبابي ⁣يُقاضي باريس سان ⁢جيرمان بسبب⁣ مستحقات مالية

في تطور جديد⁣ لقضية مستحقات كيليان مبابي المالية، ⁣أحال النجم الفرنسي ناديه السابق باريس سان‍ جيرمان إلى اللجنة التأديبية في​ الدوري‌ الفرنسي لكرة القدم، وذلك على خلفية خلاف يتعلق بأجور ومكافآت غير مدفوعة، بحسب ما أفادت⁤ وكالة فرانس برس نقلاً عن مصدر مُطلع يوم الاثنين.

يتمحور النزاع حول مبلغ ٥٥ مليون يورو (ما يُعادل حوالي ٥٧.٩ مليون دولار ⁣أمريكي) يطالب بها مبابي، والتي يعتبرها مستحقات متأخرة⁢ من فترة لعبه في بارك⁤ دي برينس. وقد أصدرت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم (LFP) أمرًا ​ لباريس سان جيرمان بدفع المبلغ، ​إلا أن النادي الباريسي رفض الامتثال، مُدعيًا‌ أن مبابي وافق على التنازل عن ‌هذه المستحقات في أغسطس ٢٠٢٣.

ومن المُقرر عقد جلسة⁤ استماع في ١١ ديسمبر القادم‌ للنظر​ في هذه القضية.‌ يُذكر أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قد رفض⁢ الشهر الماضي طلبًا من باريس سان جيرمان، المملوك لقطر، لإعادة ⁢النظر في أمر الدفع،⁢ مُشيرًا​ إلى أن الطلب قد تم تقديمه​ متأخرًا بيوم واحد عن الموعد المحدد.

عقوبات محتملة وتفاصيل الخلاف

في حال⁢ ثبوت صحة ادعاءات مبابي، قد​ يواجه باريس ⁢سان جيرمان عقوبات تتراوح بين غرامات مالية وحتى حظر التعاقد مع لاعبين جدد، وفقًا للوائح الدوري الفرنسي. ومع ذلك، يبدو أن إدارة النادي‍ الباريسي مُتمسكة بموقفها، ​ واثقة من⁢ أن القضية ستُحال إلى محكمة مختصة بالنزاعات الرياضية، وأن القرار النهائي لن يكون من اختصاص الدوري الفرنسي.

تعود جذور هذا الخلاف إلى أغسطس من العام ‍الماضي، ‌حينما تم استبعاد مبابي، قائد المنتخب⁣ الفرنسي، من تشكيلة ‍باريس سان جيرمان بسبب رفضه تمديد⁤ عقده، الذي كان من المقرر أن ينتهي في ‌يونيو​ من هذا العام. ‍ كان تمديد⁤ العقد سيضمن لباريس سان جيرمان الحصول على رسوم انتقال كبيرة في حال⁣ رحيل اللاعب، إلا أن مبابي انضم في⁢ النهاية إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر.

وكان الاتفاق المزعوم، الذي أشار إليه مبابي نفسه أمام وسائل​ الإعلام في يناير الماضي، ينص ​على تنازله عن ⁢مبلغ الـ ٥٥ مليون يورو كمكافآت مُختلفة في حال رحيله مجانًا بنهاية موسم ٢٠٢٣/٢٠٢٤. إلا ⁤أن مُحيط مبابي يُشكك حاليًا في صحة هذا الاتفاق، مما يُزيد من تعقيد القضية ويدفعها نحو أروقة المحاكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى