تصاعد التوتر في سوريا وغزة: تقدم المعارضة ونزوح جماعي ومداهمات إسرائيلية
(النمط الكتابي: صحفي)
شهدت الساحة السورية تصاعدًا حادًا في التوتر مع تقدم قوات المعارضة نحو مدينة حمص الاستراتيجية، بالتزامن مع قصف إسرائيلي متواصل على شمال غزة ومداهمات لمستشفى رئيسي.
تقدم المعارضة في ريف حمص ونزوح الآلاف
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود عيان بنزوح آلاف المدنيين من مدينة حمص خلال ليلة الجمعة وحتى صباحها، هربًا من تصاعد حدة الاشتباكات مع سعي فصائل المعارضة لشن هجوم خاطف جنوبًا على مواقع القوات الحكومية.
وأكد المرصد أن “هيئة تحرير الشام” والفصائل المتحالفة معها تقدمت بشكل ملحوظ، واقتربت مسافة خمسة كيلومترات فقط من أطراف مدينة حمص بعد سيطرتها على بلدتي الرستن وتلبيسة الاستراتيجيتين. وأشار المرصد إلى أن السيطرة على حمص ستمكن المعارضة من قطع الطريق الرئيسي المؤدي إلى الساحل السوري، معقل الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد.
وفي تطور ميداني سريع، أكد المرصد دخول مقاتلي المعارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام، مدينتي الرستن وتلبيسة الواقعتين على الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة حماة الاستراتيجية بحمص، مشيرًا إلى ”غياب تام لقوات النظام” في تلك المناطق. هذا التطور يمثل ضربة موجعة للنظام السوري ويفتح الباب أمام المعارضة للتقدم نحو حمص.
غزة: مداهمة مستشفى وضحايا القصف
في مشهد منفصل، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي مداهمة على مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث اعتقلت عددًا من المرضى وأجبرت الطواقم الطبية والمرضى على إخلاء المستشفى.
تأتي هذه المداهمة في ظل قصف إسرائيلي متواصل يستهدف شمال غزة، وقد أسفر عن سقوط عشرات الضحايا حتى الآن، مما يزيد من معاناة السكان في القطاع المحاصر.
الكلمات المفتاحية: سوريا، حمص، غزة، هيئة تحرير الشام، قوات النظام، إسرائيل، قصف، مداهمة، مستشفى، نازحين، رستن، تلبيسة.