أخبار الاقتصاد

جي بي مورجان يرفع تصنيف أسهم الأسواق الناشئة: هل حان وقت الشراء؟

في خطوة تعكس تفاؤلًا متجددًا بمستقبل الأسواق الناشئة، أعلن بنك جي بي مورجان يوم الإثنين عن رفع تصنيفه لأسهم هذه الأسواق من “محايد” إلى “زيادة الوزن”، في إشارة واضحة إلى توصية بالاستثمار وزيادة التعرض لهذه الأصول.

الأسباب الرئيسية وراء القرار

يرى البنك أن عدة عوامل ساهمت في تحسين النظرة المستقبلية للأسهم في الدول الناشئة، أبرزها:

  • اتفاق تجاري جديد بين الولايات المتحدة والصين لمدة 90 يومًا، شمل خفضًا كبيرًا في الرسوم الجمركية من كلا الطرفين.
  • تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 7.5% منذ بداية العام، مما يدعم الأصول المقومة بعملات محلية.
  • استمرار تقييمات الأسهم الناشئة عند مستويات مغرية مقارنةً بالأسواق المتقدمة.

أرقام تؤكد الاتجاه

  • يتم تداول أسهم الأسواق الناشئة عند مكرر ربحية يبلغ 12.4 ضعف الأرباح المتوقعة لمدة 12 شهرًا، مقارنةً بـ 19.1 ضعف في الأسواق المتقدمة.
  • ارتفع مؤشر MSCI لأسهم الأسواق الناشئة بنسبة 9% منذ بداية العام، ما يعكس شهية متزايدة من المستثمرين العالميين.

الدول والقطاعات المستفيدة

حدد جي بي مورجان عددًا من الدول التي يعتبرها الأكثر جاذبية ضمن الأسواق الناشئة، منها:

  • الهند، البرازيل، الفلبين، تشيلي، الإمارات، اليونان، بولندا
  • تركيز خاص على الأسهم التكنولوجية في الصين، والتي يرى البنك أنها تقدم فرص نمو قوية بعد موجة من التصحيحات السابقة.

هل حان وقت الاستثمار في الأسواق الناشئة؟

الإجابة ليست بسيطة، لكنها تميل إلى “نعم” بشروط:

  • إذا كنت تبحث عن تنويع المحافظ الاستثمارية والابتعاد عن المخاطر المرتبطة بالأسواق الأمريكية، فقد تكون الأسواق الناشئة خيارًا منطقيًا.
  • انخفاض قيمة الدولار وتراجع التوترات الجيوسياسية يجعل الأصول الناشئة أكثر جاذبية من ناحية العائد والمخاطرة.
  • رغم الأداء الإيجابي في 2025، لا تزال هذه الأسواق متأخرة بنسبة 40% عن نظيراتها المتقدمة منذ عام 2021، ما يعني وجود فرصة حقيقية للنمو.

أسئلة وأجوبة

هل قرار جي بي مورجان كافٍ للدخول في الأسواق الناشئة؟
لا، لكنه إشارة قوية. يجب دائمًا دمج مثل هذه التوصيات مع تحليل شخصي للمخاطر والأهداف المالية.

ما القطاعات الأكثر جاذبية الآن؟
التكنولوجيا، الطاقة المتجددة، والمالية في الصين والهند وتشيلي.

هل ضعف الدولار مفيد للأسواق الناشئة؟
نعم، لأنه يجعل العوائد المقومة بالعملات المحلية أكثر جاذبية للمستثمر الأجنبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى