أخبار السلع

ارتفاع قياسي لمخزونات الذهب في بورصة “كومكس” بنيويورك

سجلت مخزونات الذهب في بورصة “كومكس” بنيويورك أعلى مستوى لها على الإطلاق حيث وصلت إلى 43.34 مليون أوقية، مما يعكس تصاعد الطلب على الأصول الآمنة وسط المخاوف من السياسات الحمائية.

ملخص الخبر

أعلنت البيانات الصادرة عن بورصة “كومكس” بنيويورك عن ارتفاع قياسي لمخزونات الذهب لتصل إلى 43.34 مليون أوقية في 28 مارس، بقيمة تقدر بـ 135 مليار دولار وفقًا للأسعار الحالية. يُعزى هذا الارتفاع إلى زيادة ملحوظة في عمليات شحن سبائك الذهب إلى الولايات المتحدة، خاصةً منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسًا، إذ كانت المخزونات تقدر بـ 17.133 مليون أوقية في اليوم التالي للانتخابات.

تأتي هذه الزيادة في المخزونات في ظل المخاوف من فرض رسوم جمركية وإجراءات حمائية أخرى، ما دفع المستثمرين إلى نقل سبائك الذهب إلى الولايات المتحدة تحسبًا لأي تغييرات سياسية واقتصادية. كما ساهمت السياسات الحمائية التي يتبناها الرئيس ترامب في زيادة الطلب على الأصول الآمنة، مما رفع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية؛ إذ حقق الذهب مستوى قياسيًا جديدًا تجاوز 3150 دولارًا للأوقية خلال تعاملات أمس الإثنين.


تحليل الخبر

1. أهمية المخزونات القياسية:

  • دلالة المخزونات:
    وصول المخزونات إلى 43.34 مليون أوقية يُعتبر مؤشرًا قويًا على ارتفاع الطلب على الذهب كأصل آمن. المستثمرون ينقلون سبائك الذهب إلى الولايات المتحدة كتحوط ضد المخاطر التجارية والسياسية.
  • التغير منذ الانتخابات:
    الارتفاع الكبير في المخزونات مقارنةً باليوم التالي للانتخابات (17.133 مليون أوقية) يظهر تأثير التوجهات السياسية، خاصة السياسات الحمائية التي أعلن عنها الرئيس ترامب، في تحفيز تدفقات الذهب.

2. العوامل المؤثرة في تصاعد الطلب على الذهب:

  • المخاوف الحمائية:
    مع احتمال فرض رسوم جمركية متبادلة وإجراءات حمائية أخرى، يصبح الذهب ملاذًا للمستثمرين الباحثين عن الحماية من تقلبات الأسواق.
  • عدم اليقين الاقتصادي والسياسي:
    الاضطرابات السياسية والاقتصادية العالمية تزيد من جاذبية الذهب كأصل يحافظ على قيمته في أوقات الاضطراب، مما يدعم الطلب عليه ويرفع الأسعار.
  • ارتفاع السعر القياسي:
    تحقيق الذهب لمستوى قياسي تجاوز 3150 دولارًا للأوقية يؤكد استجابة السوق لهذه المخاوف والبحث المستمر عن الأمان.

3. التوقعات المستقبلية:

  • استمرار الطلب الآمن:
    من المرجح أن يستمر المستثمرون في اللجوء إلى الذهب حتى مع استقرار بعض المؤشرات الاقتصادية إذا ما بقيت المخاوف حول السياسات الحمائية قائمة.
  • مراقبة السياسات:
    سيظل تأثير السياسات الحكومية، وبشكل خاص الإجراءات التجارية والحمائية، عنصرًا رئيسيًا يحدد اتجاهات سوق الذهب في المستقبل القريب.

نصيحة للمستثمرين:
يجب على المستثمرين متابعة التطورات السياسية والاقتصادية العالمية عن كثب، فارتفاع المخزونات القياسية يشير إلى تحول في ثقة السوق نحو الأصول الآمنة. كما ينصح بالاستعانة بمصادر موثوقة واستشارات مالية لتقييم المخاطر والفرص في هذا السياق.


أسئلة وأجوبة من المقال

  1. س: ما هو الرقم القياسي لمخزونات الذهب في بورصة كومكس بنيويورك؟
    ج: وصلت مخزونات الذهب إلى 43.34 مليون أوقية في 28 مارس، بقيمة تقدر بـ 135 مليار دولار وفق الأسعار الحالية.
  2. س: كيف تأثرت مخزونات الذهب منذ الانتخابات الرئاسية؟
    ج: ارتفعت المخزونات بشكل ملحوظ، إذ كانت تقدر بـ 17.133 مليون أوقية في اليوم التالي للانتخابات، مما يعكس تأثير السياسات الحمائية والتوترات التجارية على تدفقات الذهب.
  3. س: ما العوامل التي ساهمت في ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية؟
    ج: ساهمت المخاوف من فرض رسوم جمركية وإجراءات حمائية، وعدم اليقين الاقتصادي والسياسي، إلى جانب ارتفاع الطلب على الأصول الآمنة، في دفع سعر الذهب لمستوى قياسي تجاوز 3150 دولارًا للأوقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى