ترامب لخامنئي: نتفاوض نووياً أو نواجه الجيش
ترامب يسعى للتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي: رسالة إلى القيادة الإيرانية وموقف متشدد
في تصريحات حديثة، أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رغبته في التفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي، كاشفاً عن إرساله رسالة إلى القيادة الإيرانية يوم الخميس. وفي مقابلة مع شبكة “فوكس بيزنس” بثت يوم الجمعة، أعرب ترامب عن أمله في أن توافق إيران على التفاوض، مؤكداً أن ذلك سيكون الخيار الأفضل لها. وحذر من أن البديل سيكون اتخاذ إجراءات صارمة، مشدداً على عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
ولم يصدر رد فعل رسمي فوري من إيران على رسالة ترامب. ونقلت وكالة أنباء نور، المرتبطة بأحد أهم الأجهزة الأمنية في إيران، أن تصريحات ترامب لا تحمل جديداً، ووصفت أسلوبه في السياسة الخارجية بأنه مزيج من “الشعارات والتهديدات والعمل المؤقت والتراجع”.
تشير التقارير إلى أن الرسالة موجهة إلى المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامناي، ولم يصدر تعليق فوري من البيت الأبيض بشأن محتواها. وأكد ترامب وجود خيارين للتعامل مع إيران: الحل العسكري أو التوصل إلى اتفاق، معرباً عن تفضيله للخيار الثاني، مدعياً حرصه على مصلحة الشعب الإيراني.
يذكر أن ترامب انسحب من الاتفاق النووي الإيراني، الموقع عام 2015 بين إيران ومجموعة 5+1، في عام 2018 خلال عامه الأول في البيت الأبيض. وكان الاتفاق يهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها. وفي فبراير من عام لاحق، أعلن ترامب رغبته في عقد صفقة جديدة مع إيران تمنعها من امتلاك سلاح نووي.
وفي سياق متصل، عرضت روسيا التوسط بين الولايات المتحدة وإيران، وفقاً لمصدر مطلع تحدث لوكالة رويترز. وأكد الكرملين التزامه ببذل قصارى جهده لتسهيل التوصل إلى حل سلمي للتوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية يوم الجمعة أن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف بحث الجهود الدولية لحل الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني مع السفير الإيراني لدى موسكو، كاظم جلالي.
الكلمات المفتاحية: ترامب، إيران، برنامج نووي، مفاوضات، رسالة، اتفاق نووي، روسيا، وساطة، عقوبات، كاظم جلالي، سيرجي ريابكوف، آية الله علي خامناي.
(النمط: صحفي)