الأسواق

الاستثمار الجريء في الشرق الأوسط: السعودية والإمارات تقودان النمو

تشهد منطقة الشرق الأوسط نموًا كبيرًا في قطاع الاستثمار الجريء، حيث تتصدر السعودية والإمارات المشهد بحصص تصل إلى 50% و41% من إجمالي الاستثمارات. تعرف على أبرز الصفقات والشركات الناشئة التي تقود هذا التحول.

شهد قطاع الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط نموًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، مدفوعًا بزيادة كبيرة في تخصيص الاستثمارات للشركات الناشئة، مع استبعاد صفقات تمويل الديون أو ما يُعرف بـ”Venture Debt”. وقد برزت المملكة العربية السعودية والإمارات كمحركين رئيسيين لهذا النمو، حيث استحوذتا معًا على أكثر من 90% من إجمالي الاستثمارات في القطاع.

توزيع الاستثمارات الإقليمية

  • المملكة العربية السعودية:
  • استحوذت على 50% من إجمالي الاستثمارات بقيمة بلغت 348 مليون دولار.
  • تعكس هذه الحصة التزام المملكة بتعزيز اقتصادها الرقمي ضمن رؤية 2030.
  • الإمارات العربية المتحدة:
  • جاءت في المرتبة الثانية بنسبة 41% من إجمالي الاستثمارات، بما يعادل 285 مليون دولار.
  • تُعتبر الإمارات مركزًا رئيسيًا للابتكار وريادة الأعمال في المنطقة.
  • مصر:
  • حازت على 6% من الاستثمارات بقيمة تقدر بنحو 44 مليون دولار.

أبرز الصفقات الاستثمارية

  1. شركة “تابي” السعودية:
  • حصلت على تمويل بقيمة 160 مليون دولار.
  • تقدم خدمات “اشتر الآن وادفع لاحقًا”، مما يعكس النمو المتسارع في قطاع التجارة الإلكترونية في المملكة.
  1. شركة “FLOW48” الإماراتية:
  • حصلت على تمويل بقيمة 69 مليون دولار.
  • متخصصة في تقديم حلول الإقراض للشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يعزز دورها في دعم الاقتصاد المحلي.
  1. شركة “AppliedAI” الإماراتية:
  • حصلت على تمويل قدره 55 مليون دولار.
  • تعمل في مجال أتمتة العمليات المصرفية، مما يعكس التركيز المتزايد على التكنولوجيا المالية.
  1. شركة “Rize” السعودية:
  • حصلت على تمويل بقيمة 35 مليون دولار.
  • تقدم خدمة “استأجر الآن وادفع لاحقًا”، مما يدعم قطاع التجارة الإلكترونية والخدمات المالية.
  1. شركة “Nymcard” الإماراتية:
  • حصلت على تمويل قيمته 33 مليون دولار.
  • متخصصة في حلول المدفوعات الرقمية، مما يعكس التوجه نحو الاقتصاد الرقمي.

أهمية هذه الاستثمارات

  • تعزيز الابتكار:
    تشير هذه الاستثمارات إلى أن السعودية والإمارات تواصلان تعزيز مكانتهما كمراكز رئيسية للابتكار والنمو في المنطقة.
  • تحفيز الاقتصاد الرقمي:
    تسهم هذه الاستثمارات في تطوير قطاع الشركات الناشئة وتحفيز الاقتصاد الرقمي، مما يعكس قدرة المنطقة على استقطاب استثمارات ضخمة.
  • رؤية 2030:
    تأتي هذه الاستثمارات في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتحقيق رؤية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط.

الخلاصة

تشهد منطقة الشرق الأوسط تحولًا كبيرًا في قطاع الاستثمار الجريء، حيث تقود السعودية والإمارات هذا النمو بحصص تصل إلى 50% و41% من إجمالي الاستثمارات. تُظهر هذه الاستثمارات قدرة المنطقة على استقطاب رؤوس الأموال العالمية وتطوير اقتصاد رقمي مستدام، مما يجعلها وجهة جاذبة للمستثمرين ورواد الأعمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى