أجاز يُبدع بعشرة ويكيت في مومباي! عودة عاطفية مذهلة
أجاز يتألق ويعود إلى مومباي: تحدٍ جديد ينتظر نيوزيلندا في وانكيدي
في ديسمبر 2021، سجل أجاز اسمه في سجلات التاريخ الكريكيتية بحصوله على جميع الويكيت العشرة في مباراة تجريبية واحدة على أرضية ملعب مومباي، ليصبح ثالث لاعب يحقق هذا الإنجاز النادر بعد جيم لاكر عام 1956 وأنيل كومبل عام 1999. وعلى الرغم من خسارة نيوزيلندا لتلك المباراة، إلا أن هذا الإنجاز الشخصي لأجاز يبقى محفوراً في الذاكرة.
وعبر أجاز (36 عاماً) عن سعادته الغامرة بهذا الإنجاز، خاصةً في مدينة مومباي التي يعتبرها بمثابة وطنه الثاني بعد انتقاله مع عائلته إلى أوكلاند من مومباي قبل بدايته مسيرته في عالم الكريكيت التجريبي عام 2018. وقال: “العودة إلى مومباي دائماً ما تكون مميزة للغاية، فهي مكان عزيز على قلبي. فرصة اللعب هنا مرة أخرى أمرٌ استثنائي، وصدقاً، بعد حصولي على الويكيت العشرة، لم أكن أتوقع الحصول على فرصة أخرى للعب هنا.”
ولم يقتصر تألق نيوزيلندا على أداء أجاز الفردي، فقد حقق الفريق فوزاً مُقنعاً على الهند بفارق 113 جولة في الاختبار الثاني على ملعب بيون، حيث برز زميل أجاز، ميتشل سانتنر، بأداءٍ لافتٍ حاصداً 13 ويكيت، مساهماً بشكلٍ كبير في إخفاق أبرز ضاربي الهند، بمن فيهم القائد روهيت شارما والنجم فيرات كوهلي.
وعلى الرغم من هذا الفوز، يرى أجاز أن الهند لا تزال تُمثل تحدياً كبيراً، خاصةً على أرضها، حيث يتمتع ضاربوها بمهارات عالية على الملاعب المتغيرة الظروف. وأكد أجاز: “الهند تمتلك أفضلية اللعب على أرضها، وضاربوها عادةً ما يتألقون على هذه الأنواع من الملاعب. صحيح أنهم لم يحققوا النجاح المطلوب في هذه السلسلة حتى الآن، لكنهم يبقون منافسين أقوياء، ومواجهتهم ليست بالأمر السهل.”
من جانبه، أشاد أبهيشيك نايار، مساعد مدرب الهند، بأداء نيوزيلندا، مُشيراً إلى أن معرفة الفريق المضيف بظروف الملعب ستكون عاملاً حاسماً في المواجهة القادمة في وانكيدي. وقال نايار: “لا بد من الإشادة بأداء نيوزيلندا الرائع. العديد من لاعبيهم خاضوا مباريات محلية هنا، وهم يفهمون طبيعة هذه الظروف جيداً.” وبهذا، ينتظر الفريقان مواجهة حاسمة في وانكيدي، حيث ستحدد معرفة الأرض والظروف المناخية هوية الفريق الفائز.
Keywords: أجاز، نيوزيلندا، الهند، كريكيت، اختبار، مومباي، وانكيدي، روهيت شارما، فيرات كوهلي، ميتشل سانتنر، أبهيشيك نايار، ويكيت.
Writing Style: Professional, journalistic.