أرنو ينفي علمه بمؤامرة رئيس المخابرات السابق
أرنو ينفي علمه بأي مخطط لحماية LVMH في محاكمة سكوارتشيني
باريس – شهد برنار أرنو، رئيس مجلس إدارة LVMH وأغنى رجل في فرنسا، يوم الخميس في محاكمة برنارد سكوارتشيني، الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الفرنسي (DCRI، والذي أصبح يُعرف لاحقًا باسم DGSI)، نافيًا أي علم بمخطط مزعوم لحماية المجموعة الفاخرة.
يُحاكم سكوارتشيني و9 آخرون في باريس بتهم تتعلق باستغلال النفوذ لتحقيق مكاسب شخصية، بما في ذلك الحصول على معلومات سرية لصالح LVMH. وتشمل التهم الموجهة إلى سكوارتشيني استغلال النفوذ، وإساءة استخدام الأموال العامة، والإضرار بمعلومات الأمن القومي، ويواجه عقوبة قد تصل إلى السجن أربع سنوات مع وقف التنفيذ، وغرامة قدرها 300 ألف يورو (حوالي 317 ألف دولار أمريكي وفقًا لسعر الصرف الحالي)، ومنعه من شغل أي منصب عام لمدة خمس سنوات.
أكد أرنو خلال شهادته أنه حضر الجلسة كشاهدٍ فقط، مشيرًا إلى أن قضاة التحقيق لم يوجهوا إليه أي اتهامات. ونفى أرنو بشكل قاطع معرفته بأي مخطط مزعوم لحماية LVMH.
تفاصيل القضية
تتعلق الاتهامات بالفترة التي ترأس فيها سكوارتشيني جهاز DCRI بين عامي 2008 و 2012، وبعمله لاحقًا كمستشار في LVMH بعد مغادرته القطاع العام. وكشفت التحقيقات أنه في أوائل عام 2008، تم تكليف ضباط من DCRI بالبحث عن هوية شخصٍ كان يبتز أرنو. يُعتقد أن سكوارتشيني استغل منصبه ونفوذه لتقديم خدمات غير مشروعة لـ LVMH مقابل منافع شخصية.
موقف أرنو
أكد أرنو أنه لم يكن على دراية بأي أنشطة غير قانونية قام بها سكوارتشيني نيابة عن LVMH. وشدد على أنه لم يطلب أبدًا من سكوارتشيني استخدام نفوذه أو الوصول إلى معلومات سرية لصالح الشركة.
الكلمات المفتاحية: برنار أرنو، LVMH، برنارد سكوارتشيني، DCRI، DGSI، محاكمة، استغلال نفوذ، فرنسا، معلومات سرية، ابتزاز.
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, adds context, and uses synonyms while retaining the core message and keywords. The title and subtitles are designed to be engaging and informative. The information about the exchange rate being current is added for accuracy. The Arabic is Modern Standard Arabic (MSA), suitable for publication.
برنار أرنو ينفي علمه بمخطط التجسس في محاكمة رئيس المخابرات السابق
باريس – في تطور جديد لقضية استغلال النفوذ التي يحاكم فيها برنارد سكوارتشيني، الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الفرنسي (DCRI سابقاً، DGSI حالياً)، أدلى برنار أرنو، أغنى رجل في فرنسا ورئيس مجلس إدارة مجموعة LVMH الفاخرة، بشهادته أمام المحكمة يوم الخميس، نافياً أي علم بمخطط مزعوم لحماية مصالح مجموعته عبر طرق غير قانونية.
أرنو “شاهد بسيط”
أكد أرنو خلال شهادته أنه مجرد “شاهد بسيط” في القضية، مشيراً إلى أن قضاة التحقيق لم يوجهوا إليه أي اتهامات. ونفى بشكل قاطع علمه بأي مخطط مزعوم يتعلق باستخدام سكوارتشيني لصلاته الأمنية لتحقيق مكاسب خاصة لصالح LVMH.
تفاصيل القضية
يواجه سكوارتشيني، إلى جانب تسعة أشخاص آخرين، 11 تهمة، من بينها استغلال النفوذ، وإساءة استخدام الأموال العامة، والإضرار بمعلومات الأمن القومي. وتعود الاتهامات إلى الفترة التي ترأس فيها سكوارتشيني جهاز DCRI بين عامي 2008 و 2012، وكذلك إلى فترة عمله اللاحقة كمستشار في LVMH. يطالب الادعاء العام بسجن سكوارتشيني أربع سنوات مع وقف التنفيذ، ودفع غرامة قدرها 300 ألف يورو (حوالي 317 ألف دولار أمريكي)، بالإضافة إلى منعه من شغل أي منصب عام لمدة خمس سنوات.
التسوية خارج المحكمة
في عام 2021، دفعت LVMH مبلغ 10 ملايين يورو في تسوية خارج المحكمة لتجنب ما وصفه أرنو بـ “الضجة الإعلامية”. ورغم استجواب أرنو من قبل المحققين، إلا أنه لم توجه إليه أي تهم. وأكد أرنو أن التسوية كانت اقتراحاً من القضاة، وأن LVMH لا تعترف نفسها مسؤولة عن أي مخالفات.
اتهامات بالتجسس على روفين
تتضمن القضية أيضاً اتهامات بالتجسس على فرانسوا روفين، الصحفي السابق والنائب البرلماني اليساري الحالي، وكذلك على صحيفة “Fakir” اليسارية التي أسسها روفين. وكان روفين قد أخرج فيلمًا وثائقيًا ساخرًا بعنوان “Merci Patron” (شكراً أيها المدير) ينتقد فيه ممارسات LVMH، وفاز الفيلم بجائزة سيزار، أرفع جائزة سينمائية في فرنسا. واعتبر روفين أن القضية “مبتورة” لأن LVMH لم تُلاحق قضائياً.
أرنو يدافع عن LVMH
رفض أرنو الادعاءات المتعلقة بممارسات LVMH، مشيراً إلى أن المجموعة تدفع “ثمانية مليارات” يورو سنوياً كضرائب، وتُعتبر من أكبر الشركات توظيفاً في فرنسا. كما نفى علمه بأي عمليات مراقبة لروفين أو صحيفته.
توسع إمبراطورية LVMH
تواصل LVMH توسيع إمبراطوريتها، خاصة في قطاع الإعلام، حيث استحوذت مؤخراً على مجلة Paris Match، لتنضم إلى صحيفتي Les Echos و Le Parisien ضمن مجموعتها الإعلامية. كما استحوذت عائلة أرنو على حصة مسيطرة في نادي باريس إف سي لكرة القدم، في خطوة يراها البعض محاولة لخلق منافس لنادي باريس سان جيرمان. وتشير تقديرات مجلة فوربس إلى أن ثروة أرنو وعائلته تبلغ حوالي 158.6 مليار دولار أمريكي، مما يجعله ينافس إيلون ماسك على لقب أغنى رجل في العالم.
This rewritten version uses a more journalistic tone, reorganizes the information, adds context (Forbes wealth estimate, LVMH recent acquisitions), and uses synonyms and different sentence structures to ensure uniqueness while retaining the core meaning and keywords for SEO. It’s ready for publication in Arabic.