أموريم لمانشستر يونايتد: تحدّي إحياء أمجاد فيرغسون؟
هل يكون أموريم “الاستثنائي” الجديد في مانشستر يونايتد؟
يُعتبر روبن أموريم، المدرب الشاب الصاعد، من أبرز الأسماء المطروحة لخلافة إريك تين هاج في تدريب مانشستر يونايتد، بعد أن أثبت جدارته في سبورتنج لشبونة، محققًا معه لقبين للدوري البرتغالي. ولكن هل سينجح في أولد ترافورد في مهمة تبدو شاقة؟
يُذكرنا مسار أموريم المحتمل من البرتغال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بمسيرة جوزيه مورينيو، الذي انتقل من بورتو إلى تشيلسي مطلع الألفية، ليُطلق على نفسه لقب “الاستثنائي” بعد نجاحاته الباهرة. لكن التحدي الذي يواجه أموريم يبدو أكبر، إذ يتوقع منه تحقيق ما عجز عنه حتى مورينيو في فترته مع يونايتد: الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، الغائب عن خزائن النادي منذ عهد السير أليكس فيرجسون.
يواجه أموريم، البالغ من العمر 39 عامًا (أصغر من مورينيو بسنتين عندما تولى تدريب تشيلسي)، مهمة صعبة في ظل وضع يونايتد المتأزم. يحتل الفريق المركز الرابع عشر في الدوري بعد تسع جولات، محققًا ثلاثة انتصارات فقط. وبينما يبدو المنافسة على اللقب مع مانشستر سيتي شبه مستحيلة، يأمل مسؤولو يونايتد في أن يقودهم أموريم إلى المركز الرابع لضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا.
تجربة المدربين البرتغاليين في الدوري الإنجليزي الممتاز لم تكن دائمًا ناجحة. فقد فشل أندريه فيلاس بواش، على سبيل المثال، في تحقيق النجاح المأمول بعد انتقاله من بورتو إلى تشيلسي عام 2011. لكن أموريم، الذي ارتبط اسمه أيضًا بتدريب ليفربول هذا العام، يملك من المؤهلات ما يجعله مرشحًا قويًا للنجاح.
بدأ أموريم مسيرته كلاعب خط وسط في بنفيكا، حيث حقق الثلاثية المحلية موسم 2013/2014 تحت قيادة خورخي جيسوس، رغم معاناته من الإصابات. كما خاض 14 مباراة دولية مع منتخب البرتغال، وشارك في نهائيات كأس العالم مرتين، قبل أن يعتزل اللعب في سن 32 عامًا بعد فترة إعارة في قطر. فهل يكون أموريم “الاستثنائي” الجديد في أولد ترافورد؟
Keywords: روبن أموريم، مانشستر يونايتد، الدوري الإنجليزي الممتاز، سبورتنج لشبونة، جوزيه مورينيو، أليكس فيرجسون، دوري أبطال أوروبا، بنفيكا، منتخب البرتغال.