إسرائيل تستعد لنظام دفاعي ليزري جديد ضد المزيد من الهجمات الصاروخية
نظام “الشعاع الحديدي”: ثورة إسرائيلية جديدة في عالم الدفاع الجوي
مقدمة:
تُعِدّ إسرائيل العُدة لنشر نظام دفاعي جديد يُعرف باسم “الشعاع الحديدي” خلال العام المقبل، وهو نظامٌ ثوريٌّ يعتمد على تقنية الليزر المتطورة لاعتراض الصواريخ والطائرات المُسيرة وقذائف الهاون بتكلفة منخفضة للغاية.
تكامل دفاعي متطور:
يُشكّل “الشعاع الحديدي” إضافة نوعية لقدرات الدفاع الجوي الإسرائيلية، حيث سيعمل جنبًا إلى جنب مع نظام “القبة الحديدية” لصدّ التهديدات الجوية المُختلفة. ويمتاز النظام الجديد بقدرته على اعتراض المقذوفات على مسافات تتراوح بين مئات الأمتار وعدة كيلومترات، مما يجعله مكملاً فعالاً لـ “القبة الحديدية” التي تُستخدم لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى.
فاعلية عالية بتكلفة منخفضة:
تُشير التقديرات إلى أن تكلفة اعتراض قذيفة واحدة باستخدام نظام “الشعاع الحديدي” ستكون أقل من 5 دولارات، في حين تصل تكلفة اعتراض القذيفة الواحدة باستخدام نظام “القبة الحديدية” إلى حوالي 60 ألف دولار.
كيف يعمل “الشعاع الحديدي”؟
يعتمد “الشعاع الحديدي” على تقنية الليزر عالي الطاقة لتسخين المقذوفات القادمة وتعطيلها، بدلاً من تدميرها بالصواريخ كما هو الحال في نظام “القبة الحديدية”.
تعزيز الأمن في وجه التهديدات المتزايدة:
يأتي تطوير نظام “الشعاع الحديدي” في ظل تصاعد التهديدات التي تواجهها إسرائيل من قبل إيران ووكلائها في المنطقة، حيث شهدت الأشهر الماضية تصاعدًا في إطلاق الصواريخ والطائرات المُسيرة من قطاع غزة ولبنان وسوريا والعراق واليمن.
خاتمة:
من المتوقع أن يُحدث نظام “الشعاع الحديدي” نقلة نوعية في قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلية، حيث سيوفر حماية فعالة بتكلفة منخفضة، مما يُساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.