أخبار عالميةإسرائيلالأخبارالشرق الأوسط

إسرائيل تقضي على صفي الدين، خليفة نصر الله، في ضربة موجعة لحزب الله ببيروت

‍ هل سقط صفي الدين؟ ⁤تصريحات إسرائيلية ‌متضاربة ‌ومصير غامض لقائد بارز في حزب الله

تُثير تصريحات إسرائيلية متضاربة حول مصير⁣ القيادي البارز‌ في حزب ⁤الله، هاشم ⁢صفي⁤ الدين، جدلاً واسعاً،⁤ وسط تضارب المعلومات حول مقتله‍ في الضاحية الجنوبية لبيروت.

ففي بيانٍ له عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، ​أكد أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مقتل صفي الدين، إلى جانب علي حسين، رئيس أركان استخبارات ‌حزب الله، وعدد من القادة الكبار في الحزب. ⁢

وجاءت تصريحات أدرعي متوافقة⁣ مع ما ‌صرح به رئيس أركان الجيش ⁣الإسرائيلي،⁣ هرتسي هاليفي، في مؤتمر صحفي، حيث قال: “لقد وصلنا إلى نصر الله وخليفته ومعظم كبار ضباط ‌حزب الله.‌ وسنعرف كيفية الوصول إلى ‌أي شخص يهدد أمن مواطني دولة إسرائيل”.

لكنّ⁢ مصادر ‍لبنانية نفت هذه المزاعم، مؤكدةً ‌أنه تم انتشال جثث 23 شخصاً من تحت أنقاض مبنى في منطقة المريجة بالضاحية الجنوبية لبيروت، دون أن تؤكد أو تنفي وجود جثة صفي الدين بينهم.

وتُزيد تصريحات سابقة‍ لوزير الدفاع ‍الإسرائيلي، يوآف غالانت،⁢ في‌ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ⁤من غموض الموقف، ⁤حيث‍ أشار⁣ حينها إلى احتمال “القضاء” على ‍صفي الدين، دون تأكيدٍ قاطع.

ويُعدّ هاشم​ صفي ‍الدين، ابن عم الأمين العام لحزب الله، حسن نصر ⁣الله، ⁣شخصيةً محوريةً في الحزب، حيث درس برفقة نصر الله في إيران خلال ثمانينيات القرن ​الماضي، ويُعرف بانتقاداته اللاذعة لإسرائيل ‍والغرب، ⁤ كما يُحافظ على علاقات ​وثيقة مع مسؤولين إيرانيين‌ رفيعي المستوى.

ولا تزال الشكوك تُحيط بمصير صفي الدين، ‌في ظلّ غياب معلومات‍ رسمية من حزب⁣ الله، ما يُثير تساؤلات ⁣حول دقة التصريحات الإسرائيلية، وحقيقة ما جرى ​في الضاحية الجنوبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى